الرياض - وهيب الوهيبي:
قال حمد الشنيبر مساعد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية، إن العمل التطوعي الذي يقدمه منسوبو التعليم من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات يتم بدون مقابل مادي.
وزاد: «قد يكون هناك تحفيز كشهادات شكر ولكن يجب ألا تعلن». جاء ذلك خلال حديثه في الجلسة الثالثة التي أدارها الدكتور محمد العبد الكريم مدير إدارة الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم، وشارك بها، د. أحمد الكبير المشرف العام على تنمية الموارد في مؤسسة (تكافل)، حمد الشنيبر، وأحمد عامر الحربي مدير وحدة التطوع في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والمدير التنفيذي للمنتدى من فعاليات منتدى الرياض للعمل التطوعي الذي تقام فعالياته بالقاعة الكبرى للمؤتمرات والمعارض واختتم أعماله أمس الأربعاء. وأكد الشنيبر أن التطوع المدرسي يضيف قيمة نوعية للمجتمع، وقيمة شخصية للطالب، حيث يكتسب الكثير من القيم التي تعزز سلوكه اليومي سواء في منزله أو المدرسة أو مجتمعه.
وأضاف: «التطوع مفهوم إسلامي بحت حث عليه القرآن الكريم، والسنة النبوية، ولم يأت من الغرب».
بدوره، تحدث، الدكتور أحمد الكبير عن أهمية التطوع في التعليم الجامعي، وقال، إنه استثمار كبير للوقت، وللطاقات وبناء مهارات اجتماعية وحماية للشباب من الانحراف وإضاعة الوقت بما لا ينفع.
وذكر أنه من خلال دراسات، فإن الطالب الجامعي يستطيع قضاء 50 ساعة أسبوعيا في الأعمال التطوعية، بمعدل 25 ساعة بالمنزل، ومثلها بالجامعة.
أما أحمد الحربي المدير التنفيذي للمنتدى، فسرد أبرز أعمال وحدة العمل التطوعي في «تعليم الرياض» التي يديرها، وقال: «قمنا بعدة مبادرات منها «القيادة»، «حفظ الطعام»، «مساجدنا»، «التطوع الثقافي»،»كأس التطوع الرياضي»، لمحاربة التعصب، ثم إطلاق جائزة الرياض للعمل التطوعي للبنين والبنات».
وأوضح أن الفائز من فئة الطلاب، طالب بدأ بالتطوع من ثالث ابتدائي وقبل إعلان الجائزة، واستمر حتى سادس ابتدائي، حيث يقوم بحفظ النعمة، ثم يوزع الصالح منها على العمال.
وزاد «وفازت طالبات قمن بترجمة كتب للإبداع وتطوير الذات بلغة المكفوفين، ليستفيدوا منها في القيادة وتطوير النفس، وقد ترجمن عشرة كتب حتى الآن.