تحليل- وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم ينهي أسبوعاً بيعياً ويدخل مساراً هابطاً في توقيت حرج
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصلت ذروته إلى مستوى 6574 نقطة، نتيجة قلق المستثمرين من قرارات هيئة السوق المالية الجديدة، وهبوط خامات النفط، وتراجع شهية المخاطرة في أسواق الأسهم العالمية، وكان الضغط من معظم القطاعات والقياديات خصوصاً سهم الراجحي، وساعد ذلك في تراجع السيولة المجمعة للسوق ودخول المؤشر العام في موجة هابطة على الحركة الأسبوعية بعد قمته 6868 نقطة.
***
تفاصيل القوائم المالية للربع الأول تثير الشك وتنذر بموج هابط قوي
تشير تفاصيل القوائم المالية التي نشرت للربع الأول، أن تأثير خفض الدعم الحكومي الذي أقر مع بداية السنة الحالية الميلادية لم يظهر بعد، وأن معظم الشركات القيادية قامت بخفض تكاليف استباقية لإظهار أثر خفض الدعم الحكومي. وعليه، يبدو أن هناك معالجة محاسبية غير مطمئنة تجري في السوق، ولا تزال الحركة الفنية للمؤشر العام تشير لقرب عودة موج هابط قوي يكسر فيه قاع يناير الماضي 5200 نقطة، حيث أن الأساسيات تثير الريبة.
***
جلسات الأسبوع الماضي
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (266 نقطة) وهو أضيق نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 30.1 مليار ريال بانخفاض حوالي (23.9 %).
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 13 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.66 %.
- المؤشر العام ينخفض 2.1 % الأسبوع الماضي، وبنمط بيعي متوسط داخل موجة هابطة.
- سهم سابك ينهي أسبوعاً بيعياً، ويشطب نصف أرباح الأسبوع الماضي عند 83.5 ريال.
****
جلسات الأسبوع القادم
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي(6734-6500 ) نقطة.
- سهم ينساب بعد نمط بيعي خفي الأرجح له الهبوط دون 37.7 ريالا بنمط بيعي أكبر.
- قطاع الاتصالات قد يستمر في حيرته، وتحول الاتجاه إلى هابط بكسر الدعم 1550 نقطة.
- سهم مصرف الراجحي الأسوأ بين الشركات القيادية ويرجح له كسر الدعم النفسي 55 ريالا.
- خامات النفط يتوقع أن تنتهي الاستفادة المؤقتة من أحداث مفاجئة وتكمل موجتها الهابطة.