القاهرة - «الجزيرة»:
أكد صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة في مصر، أن هناك محاولات تجرى الآن لتهدئة الأوضاع بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، مضيفا أن الطرفين متمسكان بمواقفهما، مشيراً إلى أن الأمور تبدأ بالصمود ثم تلين فيما بعد. وأشار عيسى، إلى أن الأمر يحتاج إلى الوقت حتى يتأمل الطرفان ويدرسا موقفهما لتهدئة الأوضاع وحل الأزمة.
من جانبه، أكد خالد ميرى، وكيل أول نقابة الصحفيين، أن اجتماع مجلس النقابة، ناقش تنفيذ قرارات اجتماع أعضاء الجمعية العمومية التي تم إقرارها احتجاجا على اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة. وأضاف إنه سيتم تشكيل لجنة لإدارة الأزمة من مجلس النقابة وشيوخ المهنة والصحفيين من نواب البرلمان، تتولى تلقي اقتراحات الجمعية العمومية واتخاذ ما يلزم بشأنها. وتابع قائلا: «ليس لدينا مانع لأي حوار مع أي من مؤسسات الدولة، لحفظ كرامة المهنة وكرامة البلد».
وأكد الصحفي أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، أن مبادرة النواب الصحفيين التي تقدموا بها لمجلس النقابة تمت الموافقة عليها من حيث المبدأ، نصت على تشكيل لجنة حكماء من المهنة وبين عدد من النواب عقد لقاءات مع مجلس النقابة ووزارة الداخلية وكذلك لقاء مع شريف إسماعيل رئيس الوزراء ووزير الداخلية.
وأضاف إن نواب البرلمان يستهدفون الخروج بحل سياسي لمنع تصاعد هذه الأزمة، لافتا إلى أن تلك المبادرة وقع عليها 7 نواب. وكشف أن 20 نائبا صحفيا سيتقدمون بطلب مناقشة في الجلسة العامة الأحد حتى يكون للبرلمان دور في حل فتيل الأزمة بين الداخلية ونقابة الصحفيين.