بدأت العلاقة بين الأديبين عبدالفتاح أبومدين ود. حسن الهويمل منذ أكثر من نصف قرن منذ صحيفة الرائد والتي نشر فيها د. الهويمل في بداياته واستمرت علاقة الكلمة والحرف وتوطدت وخاصة فترة رئاستهما لناديين عريقين (جدة والقصيم) وكان من وفاء الهويمل أن شارك بكلمة في تكريم ابي مدين في احتفالية ملتقى قراءة النص الذي نظمه نادي جدة الأدبي قبل شهرين،كما أنه ناب عن أبي مدين في تكريمه بمهرجان عنيزة الثقافي الخامس.
أبو مدين تمنى أنه حضر ولبى دعوة تكريمه في مهرجان عنيزة الثقافي الخامس ولكنه وقتها كان مسافراً خارج المملكة وأناب صديقه ورفيق دربه د. حسن الهويمل ، وقدم شكره الجزيل للقائمين على المهرجان على وفائهم وتكريمهم له وقال إنهم يعملون وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.. أبو مدين اعتبر أن كل ما يقدم منهم كأدباء ما هو إلا واجب وأمانة لوطن معطاء يجب أن يؤدونها.