(شعراء سفراء) كتاب للأديب إبراهيم مضواح الألمعي، صدرت طبعته الثانية عن دار الانتشار العربي اللبنانية.
جاء الكتاب في 174 صفحة.. ويتحدث عن رجال عملوا في السلك الدبلوماسي كسفراء وهم أيضاً رجال فكر وأدب.. وكأنهم يحققون أمنية الأديب الكبير وديع فلسطين الذي قال يوماً: «تمنيت لو أن السلك الدبلوماسي كله أسند إلى رجال فكر وأدب وشعراء لأنهم أقدر من سواهم على تقديم القيم الروحية الأصيلة التي توثق الصلات بين الشعوب وتعين على تحقيق التفاهم العميق بين الثقافات والحضارات»، هذه العبارة التي جعلها المؤلف مفتتحًا لكتابه، وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف: «كانوا نجوماً في سماء الدبلوماسية ممثلين لأوطانهم وشعوبهم في مراحل من حيواتهم، كانوا نجوماً في سماء الشعر مدى أعمارهم وبقوا كذلك حتى بعد رحيلهم».
وقد تضمن الكتاب 21 شاعرًا سفيرًا، ومن الشعراء السفراء الذين ترجم لهم المؤلف، واختار نماذج من شعرهم: فؤاد حسن الخطيب، وخير الدين الزركلي، وعبد الوهاب عزام، وإبراهيم العريض، وعمر أبو ريشة، ومحمد حسن فقي، وعمر بهاء الدين الأموي، وأحمد بن علي آل مبارك وعبد المنعم الرفاعي وبديع حقي وناصر الدين الأسد ونزار قباني ومحمد الفهد العيسى وحسن القرشي ويعقوب الرشيد ومحمد الفيتوري ومحمد صالح باخطمة، وعمر كردي، وغازي القصيبي وعبد العزيز خوجة، وعبدالولي الشميري.