«الجزيرة» - المحليات:
وصفت د. هند بنت سليمان الخليفة، أستاذة تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود، فوزها بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز - يرحمه الله - العالمية للترجمة في دورتها الثامنة، بأنه تكريم وتشريف لها ولكل الأكاديميات السعوديات، ودافع كبير لبذل المزيد من الجهد لإثراء المكتبة العربية بكل ما هو مفيد من الأعمال العلمية المترجمة.
وأضافت د. هند الخليفة في تصريح بمناسبة حفل تسليم الجائزة والذي يُقام في إسبانيا» كان نبأ فوز ترجمتي لكتاب «مقدمة في المعالجة الطبيعية» بالجائزة في مجال العلوم الإنسانية مفاجأة رائعة غمرتني بالفخر والاعتزاز والسعادة وأحمد الله، أن أتوّج جهودي في ترجمة هذا العمل بالفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - العالمية للترجمة والتي تجسّد عناية ولاة الأمر في بلادنا المبارك على النهوض بالمخزون العلمي والمعرفي للمجتمع.
وعن دوافعها لترجمة كتاب «مقدمة في المعالجة الطبيعية» إلى اللغة العربية أوضحت د. هند الخليفة أن هناك ندرة كبيرة في مصادر المعلومات والمراجع العلمية العربية في مجال «حوسبة اللغة» حيث إن جل ما هو موجود من هذه المصادر باللغة الإنجليزية ومنها كتاب «د .نزار حبش» والذي يوفر مقدمة مختصرة ومفيدة للعاملين والمهتمين بمجال الحاسب الآلي وحوسبة اللغة، ومن هنا كان قرار ترجمة هذا الكتاب، أملاً أن يكون نواة لمصادر أخرى مترجمة أو مؤلفة لخدمة الباحثين في علوم الحاسب وتقنية المعلومات.
وأشارت د. الخليفة إلى أن جائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة أسهمت بدور حيوي في النهوض بالترجمة من وإلى اللغة العربية، ونقل المجتمع إلى المستوى العصري للمعرفة، مؤكدة على أن استمرارية الجائزة سوف يُضاعف من المخزون العلمي والمعرفي في كافة المجالات العلمية والثقافية والفلسفية وتلبية احتياجات المكتبة العربية من مصادر المعرفة كافة ولا سيما أن اهتمام الجائزة بالأفراد والمؤسسات على حد سواء أضفى قيمة معنوية لها، وشجع التنافس في ترجمة كافة العلوم والمعارف، معربة عن أملها أن تتبنى مكتبة الملك عبد العزيز العامة وأمانة الجائزة بناء نظام للترجمة الآلية وفهرسة الكتب المترجمة لتسهيل وصول الباحثين والدارسين إليها.