«الجزيرة» - غدير الطيار:
أكّدت مديرة الشؤون الإدارية بوزارة التعليم الأستاذة نورة الشويعر لـ(الجزيرة) قائلة تعتبر رؤية السعوديه 2030 التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- (رؤية الطموح والأمل والتجديد) لمستقبل المملكة القادم يتم من خلالها استغلال أمثل للطاقات والموارد بنظرة استشرافية تضمن وجود المملكة في دائرة التنافسية العالمية من خلال رؤية واضحة وتخطيط وتنفيذ دقيق لنكون في دائرة المؤثّرين بدلاً من المتأثرين وهذا يستلزم منا العمل الدؤوب لمواكبة تلك الرؤية المباركة وتحقيق ما تضمنته من أهداف رائدة. وأضافت الشويعر أن ولي ولي العهد السعودي قال في كلمتة إن المملكة تستطيع «العيش بدون نفط» بحلول عام 2020 بإذن الله. وأكد أيضاً أن بلاده تستطيع تحقيق هذه الخطة الاقتصادية «حتى لو كان سعر النفط ثلاثين دولاراً أو أقل»، مضيفاً «نعتقد أنه من شبه المستحيل أن يكسر سعر النفط ثلاثين دولاراً بحكم الطلب العالمي».
«تسعى السعودية إلى تحسين وضعها لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصاداً في العالم بدلاً من موقعها الراهن في المرتبة العشرين» وتهدف الخطة إلى زيادة الإيرادات غير النفطية ستة أضعاف من نحو 43.5 مليار دولار سنوياً إلى 267 مليار دولار سنوياً، كما تهدف إلى زيادة حصة الصادرات غير النفطية من 16 % من الناتج المحلي حالياً إلى 50 % من الناتج.
وفي هذا السياق، تسعى السعودية إلى تحسين وضعها لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصاداً في العالم بدلاً من موقعها الراهن في المرتبة العشرين.
وختمت الشويعر كلمتها بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولي ولي العهد الأمين على الحرص في إتمام الأمن والأمان لهذا البلد المعطاء.