«الجزيرة» سعود الشيباني / تصوير - عبدالملك القميزي:
أكد قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن مفلح سليم العتيبي أن قوات الأمن الخاصة تضاهي مثيلاتها في العالم لا من حيث القدرة والكفاءة والمهارة والأداء والتنفيذ للمهام الأمنية.
وقال اللواء العتيبي في تصريح لـ «الجزيرة»: إن هناك تعاوناً في الوحدات المماثلة للقوات الأمن الخاصة في بعض دول العالم وهناك تدريب سنوي ومخطط له ومشترك لتنمية المهارات وتبادل الخبرات بين قوات الأمن الخاصة والوحدات المماثلة لها.
وأعرب اللواء العتيبي خلال تصريحه عن فرحه وفرح زملائه من منسوبي قوات الأمن الخاصة والخريجين من الطلبة والدورات التخصصية ودورة الصاعقة على تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس الأول بمدينة الأمير نايف الأمنية بطريق صلبوخ شمال العاصمة الرياض.
وقال اللواء العتيبي إن تشريف سمو ولي العهد مصدر فخر واعتزاز وحافز لنا، خاصة في يوم جني الثمار بعد عام دراسي حافل بالتدريب والتعليم، مؤكداً أن مواكبة متطلبات العصر من سرعة في التخطيط والتطوير والإتقان والإنجاز مطلب ضروري لمنسوبي القوات الخاصة وخاصة أثناء أداء مهامنا الأمنية وفق ما خطط لنا من قبل القيادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وولي ولي العهد.
وبين قائد القوات الأمن الخاصة أن دعم حكومتنا الرشيدة للأجهزة الأمنية مستمر ويحرصون على تسخير كافة الصعاب والاهتمام بالكادر البشري والتقني وتوفير الآليات التي تساهم بعد الله في إنجاز المهام الأمنية وفق ما يطلبه رجل الأمن، مشيراً إلى أن واقعنا الحالي يؤكد أن ما شاهدتموه من فرضيات هي ما نواجهه في أرض الميدان وهذا يدل على احترافية قوات الأمن الخاصة لإنجاز مهامها وخاصة مكافحة الإرهاب بكافة صورة وأشكاله وهو تدريب واقعي وحقيقي ونحن دائماً نسعى للمزيد والمزيد من الاحترافية والمهنية العالية وفق ما يتطلبه رجل قوات الأمن الخاصة مع الأحداث الأمنية من مكافحة للإرهاب أو حماية الشخصيات أو القتال أو التعامل مع المتفجرات والعمليات الخاطفة والسريعة.
وقال اللواء العتيبي إن الأجهزة الأمنية بشكل عام وقوات الأمن الخاصة بشكل خاص تعمل على التطوير بشكل سريع وبقفزات هائلة لأن الأمن مطلب للجميع ولا بد من مواكبة العصر وكل ما هو جديد لخدمة الأمن والقاطنين على أرض الوطن، مشيراً إلى أن التدريب بصفة عامة للأجهزة الأمنية دائماً متطور ومتسارع وبصفة خاصة قوات الأمن الخاصة التي تعمل على تنمية قدراتها وأن يكون تدريبها يحاكي الواقع وتستشرف المستقبل وتحدد متطلباتها التدريبية وفق ما تقوم به من مهام يومية، مضيفاً أن التدريب المتقن يعود بالإنجاز لرجل قوات الأمن الخاصة للمهام المتطلبة منهم مستقبلياً أياً كان نوع المهمة ومهما كان حجمها وفي أي موقع في أرجاء وطننا الغالي ولدى القوات الأمن الخاصة الإمكانيات والقدرات من بشرية وآلية وتقنية مهما كان نوع المهمة وتعقيدها وحجمها.
وقال اللواء العتيبي لا شك إن المتغيرات في عالمنا المعاصر تتطلب منا التجديد ومواكبة العصر وأن يكون التدريب فعلاً متجدداً ويحاكي الواقع الحالي ويستشرف المستقبل وكذلك ما هو متوقع في المستقبل وهناك خطط تعمل عليها وزارة الداخلية وتنفذها على أرض الواقع.
واختتم اللواء العتيبي تصريحه بتوجيه كلمة للخريجين بأن يحافظوا على ما أقسموا عليه وأن يكونوا حصناً حصيناً لوطنهم والدفاع عن مكتسباته ومقدراته في ظل المتغيرات والأحداث التي تمر بها غالبية دول العالم، مؤكداً أن الأمن يعد من أهم المكتسبات للعيش بسلام.
تشريف ولي العهد
مصدر فخر لرجال القوات
الجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد رعى عصر أمس الأول الأربعاء, العرض العسكري لوحدات قوات الأمن الخاصة والتطبيقات التكتيكية وتخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي رقم (45) ودورة الصاعقة رقم (10) ذات المراحل الأربع وعدد من الدورات التخصصية لوحدات قوات الأمن الخاصة ونفذ 12 مظلياً القفز الحر أمام راعي الحفل فيما شارك خمس طائرات من طيران الأمن في فرضيات قوات الأمن الخاصة بعد استعراضهم لـ9 فرضيات متنوعة.