«الجزيرة» - واس:
طالبت غرفة جدة ممثلة في لجنة المخلصين الجمركيين، إدارة ميناء جدة الإسلامي باعتماد آلية جديدة لفسح البضائع التي تستغرق وقتاً طويلاً وتطوير الأنظمة إلكترونيا، لتواكب متطلبات العصر وتسهم في إنجاز الكثير من المعاملات المتعثرة. وعرضت غرفة جدة خلال اللقاء القطاعي الأول للمخلصين الجمركيين أمس الأول بمقر الميناء، برئاسة مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي محمد علي الغامدي، أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع وعددا من الاقتراحات لتسريع العمل وتذليل العقبات أمام المستثمرين. ويأتي اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين الغرفة ومختلف الجهات الحكومية ومنها ميناء جدة الإسلامي لخدمة قطاعات الأعمال وتعزيز الشراكة الناجحة بما يخدم المستثمر والمواطن، في ظل ما تشهده المرحلة المقبلة من تطوير للأنظمة الإلكترونية بما يساهم في تسريع فسح البضائع.
من جهة أخرى، عقدت لجنة الخدمات الصحية بالغرفة لقاءً أمس الأول استعرضت فيه أبرز التحديات والتوصيات التي تواجه العاملين في الصحة للرفع بها إلى الجهات ذات العلاقة. وبحث اللقاء إزالة العوائق أمام المستثمرين والتسهيلات التي تساعد على تعزيز قدرات العاملين في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اقامة ورشة عمل للقطاع الصحي لشرح تطبيق اللوائح الخاصة بالشؤون الصحية، في ظل الرغبة الكبيرة بتفعيل آلية عمل لجنة الخدمات الصحية وتحقيق أهدافها التي تركز على استمرار التواصل مع القطاعات الصحية الأهلية للوقوف على احتياجات ومعوقات القطاع الحيوي، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لبحث وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه القطاع.