«الجزيرة» - عيون:
حين نتحدث عن ذلك المستقبل الذي يخبئ لنا آفاقاً تنموية شاسعة، فلا بد أن نقف لنسأل:
- من أين جاء هذا الحاضر المبشّر؟!
جاء من ماض، حفر فيه الأوائل صخور المجهول، على أمل أن يجدوا ما يقودهم إلى غد مشرق. ولأنهم كانوا مثابرين وصادقين ومؤمنين بقدراتهم وبوطنهم، فلقد انقادت المصاعب لهم صاغرة، ليفتتوها ويتحولون معها الى بداية الطريق الحقيقي لبلادٍ صارت بعدئذ جوهرة الصحراء، وغدوا بها ومعها رموزاً لملحمة البناء الخالدة.
هذه محطات مصورة من أرشيف «أرامكو»، بعثها لنا مشكوراً الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الخلوفي، المشرف العام على الشؤون الإدارية، بجامعة الأمير محمد بن فهد. لعلنا باستعادتها في هذا الوقت بالذات، وقت تحول هذه الشركة العملاقة، التي أسهمت بفضل الله ثم بفضل رواد العمل السعودي، في بناء مجموعة من المشاريع التنموية، نقدم للشباب ما يلهمهم في مسيرة تفاعلهم مع رؤية 2030.
***
- رجل الأعمال أحمد حمد القصيبي يقف بين عدد من السيارات الفورد التي استأجرتها منه أرامكو - الظهران - 1954م.
- سفينة الصحراء وثروتها.
- بعض المواطنين أمام مدخل مكتب القصيبي التجاري في انتظار فتح باب مكتب شركة أرامكو للتوظيف بالهفوف، وذلك في يوم الثلاثاء 3-12-1359هـ / الموافق 31-12-1940م.
- موظفون من أرامكو ينتظرون الركوب في القارب المتجه إلى المنامة في البحرين، فرضة الخبر - 1938م.
- موظفون سعوديون يركبون تاكسي أرامكو عام 1948م.
- (كالارابيا) من القوارب التي استعملت لنقل الركاب من وإلى البحرين، الخبر- 1936م.
- طائرة أرامكو التي أطلق عليها (الجمل الطائر) القادمة من نيويورك إلى مطار الهفوف عام 1961م. (جميع الصور من أرشيف أرامكو)
- سليمان العليان من رجال الأعمال البارزين في الخبر، يتحاور مع بل مكملن من أرامكو حول مواصفات إحدى الشاحنات الجديدة التابعة لشركته.الظهران - 20 أكتوبر 1953م.
- رجل الأعمال محمد محمود الزاهد يتابع الأعمال اليومية لشركة كاتربلر، الدمام أغسطس 1963م.