الزلفي - خالد العطاالله:
يرعى وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى عصر اليوم الخميس، جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في عامها الخامس عشر، وذلك بتشريف وزير الصحة م. خالد بن عبدالعزيز الفالح ومحافظ الزلفي المكلف الأستاذ صالح بن عبدالعزيز المدالله ومدير التعليم محمد بن عبدالله الطريقي وأصحاب الجائزة وعدد من المسؤولين والوجهاء والأهالي، وذلك بقاعة تواصل في تمام الساعة الرابعة عصراً.
وبهذه المناسبة قدم محافظ الزلفي شكره وتقديره لوزير التعليم على تفضله برعاية الجائزة ولوزير الصحة على تشريفه، مشيراً إلى أن هذا بحد ذاته دعم كبير للفائزين وتشريف عظيم للجائزة.. وأضاف: غير مستغرب عليهم فقد وجد أهل العلم كل دعم من ولاة أمرنا -حفظهم الله-، ورعايتهم للجائزة امتداداً لهذا الدعم الكبير الذي ينتج عنه أمة متعلمة نرتقي بها بإذن الله، فالشكر لهما على تشريفهما والشكر موصول لأصحاب الجائزة على دعمهم المتواصل لأبنائهم الطلاب وهذا غير مستغرب عليهم نسأل الله أن يكتب ذلك في موازين أعمالهم.
من جهته، أكد أمين الجائزة الأستاذ محمد الطريقي، أن الدعم الكبير الذي وجدناه منذ تأسيس الجائزة محل تقديرنا ومصدر فخرنا، فهذا الدعم ساهم برُقي تعليم المحافظة فكل الشكر لمعالي وزير التعليم على رعايته لحفل الجائزة ولمعالي وزير الصحة على تشريفه، كما قدم الطريقي وافر شكره وعظيم امتنانه لآل فالح الكرام على دعمهم السنوي الكبير لتعليم المحافظة من خلال استحداث ودعم هذه الجائزة التي قطفنا ولا زلنا نقطف ثمارها حتى اللحظة، كما بارك للفائزين ودعا الله أن تكون عوناً لهم، وأن يكون النجاح والتفوق حليفاً لهم في السنوات المقبلة.
من جانبه رحب رئيس الجائزة الشيخ محمد بن ناصر الفالح براعي الجائزة وزير الصحة، مؤكداً أن هذه الرعاية تشريف كبير لها، مشيراً إلى أن الفائزين يفخرون باستلام جوائزهم من راعي الحفل، وفي الوقت نفسه هنأهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد لنيل الدرجات العالية، كما أثنى نائب رئيس الجائزة الشيخ عبدالله بن ناصر الفالح على الرعاية الكريمة من قبل وزير التعليم، مبيناً أن هذه الرعاية تكريم آخر للفائزين، ومؤكداً أن الجائزة مستمرة لدعم العلم وأهله، فهي تتطور عام بعد عام بفضل الله ونلاحظ أثارها واضحة وجلية ولله الحمد.
كما بارك عضو الجائزة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر الفالح للفائزين، مؤكداً أن هذا هو نتاج جهدهم خلال العام الدراسي وأن تتويجهم بالجائزة يعتبر نقطة مضيئة في مسيرتهم، وزادها توهجاً رعاية وزير التعليم فله الشكر والتقدير على تشريفه ودعمه لأبنائه الطلاب.
من جهته أشاد عضو الجائزة الأستاذ عبدالعزيز بن سعود الفالح بجهود العاملين بلجان الجائزة، حتى ظهرت بهذا المظهر الجميل، وزادها جمالاً وتشريفاً رعاية وزيّر التعليم فهذا دعم كبير للجائزة وللمكرمين فله منا وافر الشكر على حرصه واهتمامه، والشكر موصول لمعالي وزير الصحة على تشريفه وحضوره حفل الجائزة.
******
أسماء الفائزين والفائزات
أولاً: المعلم والمعلمة:
إبراهيم سليمان الجبر من مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، خزنة بدر المطيري من المدرسة الثانوية مقررات.
ثانياً: مدارس البنين:
عبدالرحمن صالح السيف، عبدالعزيز عبدالله الحمين، معتق سلمان المعتق، عبدالرحمن عبدالعزيز الشتيلي، عبدالله محمد الظفيري، عبدالله محمد العمار، عبدالله أحمد الوليعي، عبدالله فهد الزنيدي، أحمد عبدالعزيز العمار، عزام عبدالرحمن الفالح.
ثالثاً: مدارس البنات:
شذا عبدالعزيز العبدة، امتنان محمد الدويش، انتصار ناصر العضيب، شريفة سعيد المطيري، سارة صالح المنديل، نورة حمدان المطيري، سحر سليمان الطوالة، رغد عبدالله الرشيد، هناء محمد الدويش.
رابعاً: جامعة المجمعة للبنين:
أسامة أحمد الخنيني، عبدالله حمود الفراج.
خامساً: كلية التربية للبنات:
هلا عبدالله المعتق، تماضر علي الحمد، نورة عبدالله القشعمي.
سادساً: الكلية التقنية:
راضي باجد الرخيمي، عبدالرحمن محمد المطيري، عمر فاروق زاهد.
سابعاً: المعهد العلمي:
يوسف محمد الدويش، عبدالرؤوف العتيق.
ثامناً: المعهد الثانوي الصناعي:
علي داموك المطيري.
تاسعاً: جوائز الإبداع:
عبدالرحمن صالح السيف، عبدالله محمد الظفيري، عبدالله صالح العمار، أحمد أيمن قطب، عزام عبدالرحمن الفرهود، عبدالرحمن راشد الثنيان.
***
برنامج الحفل
القرآن الكريم
كلمة أمين الجائزة
مشاركة شعرية
عرض عن الجائزة
كلمة المكرمين
أوبريت الجائزة
كلمة راعي الحفل
التكريم