«الجزيرة» - واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني امس حفل تخريج الدفعة الـ 13 من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وذلك بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية في الرياض. وعند وصول سموه لمقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سعد بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ،كان في استقباله معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض ومدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج ووكلاء وعمداء الجامعة، ثم عزف السلام الملكي.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم, ثم ألقى عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور إبراهيم العلوان كلمة استعرض خلالها إنجازات الجامعة ومخرجاتها, مبيناً أن عدد خريجي الدفعة الثالثة عشرة 759 خريجاً وخريجة من مختلف كليات الجامعة وفي مختلف التخصصات الطبية، مشيراً إلى أن هذه الجامعة التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ التي كانت لبنة رئيسية في مد القطاع الصحي بالكفاءات المؤهلة في مختلف التخصصات لتكون جامعة لصحة وطن، وها هو الحلم يتحقق عاماً تلو الآخر، حيث كانت مخرجات هذه الجامعة على درجة عالية من التأهيل العلمي والعملي بجميع فروعها في الرياض وجدة والأحساء لكونها الجامعة الوحيدة المتخصصة في المجال الطبي على المستوى المحلي والإقليمي. عقب ذلك بدأت مسيرة الخريجين من مختلف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والمعلوماتية الصحية والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض وعلوم المختبرات وبرنامج تقنية القلب والأوعية الدموية وبرامج الزمالة, ثم كرم سموه الطالب المثالي على الدفعة وولي أمره.
بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين التي عبروا فيها عن سعادتهم في يوم تخرجهم الذي يمثل المستقبل المشرق لهم كخريجين يتوقون فيه لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، ممتنين لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على ما قدموه لهم طيلة سنوات الدراسة بالجامعة.
ثم ألقى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من دعم للتعليم وبالخصوص التعليم الطبي والبحثي، مبيناً أن الجامعة هي إحدى مكتسبات هذه التنمية المباركة، مشيراً إلى أن رؤية الجامعة ترتكز في تحقيق أهدافها في مجال التعليم والتعليم الطبي المستمر على دورها الحيوي والهام في تخريج كوادر صحية مؤهلة ماهرة قادرة على رفع اداء الرعاية الصحية في جميع المجالات. بعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن نشأة وتطور جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
وفي ختام الحفل سلم الأمير متعب بن عبد الله الشهادات للخريجين، ثم سلم مدير الجامعة درعاً تذكارية للأمير متعب بن عبدالله بهذه المناسبة، كما التقط الخريجون صورة جماعية مع سموه في بهو الجامعة الرئيسي.
وقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة تخريج هذه الدفعة التي تعد إحدى ثمرات دعمه وحرصه ـ رعاه الله ـ على تنمية القطاع الصحي وسد الاحتياج في هذا الجانب الحيوي واهتمامه بتأهيل كوادر صحية مميزة للعمل في هذا القطاع الهام .
وقال سموه: نحمد الله أن عدد الخريجين من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بجميع فروعها منذ تأسيسها عام 2005م حتى الان بما فيه خريجين هذا العام (4185) خريجا وخريجة في مختلف التخصصات، معرباً عن سعادته بأن عدد الخريجين لهذا العام بلغ (759) خريجاً وخريجة.
وأضاف سموه : سعدت اليوم بالمشاركة في هذا الاحتفال وتخريج دفعة جديدة من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ليكونوا جزءاً من مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.
وعبر سموه عن سعادته الغامرة بتخريج الجامعة لهذا العام عدداً كبيراً من الممرضات السعوديات في مختلف فروع الجامعة لان التمريض مهنة شريفة ومهمة، ومستشفياتنا لحاجة متزايدة لهذا العنصر المهم في خدمة الوطن, مهناً سموه جميع الخريجين والخريجات متمنياً لهم التوفيق، موصيهم باستشعار المسؤولية وتقدير الأمانة التي يحلمونها وهم أهل لها بإذن الله .
كما هنأ سموه أولياء أمور الطلبة كونهم الجزء الأهم والركيزة الأساسية في المنظومة التربوية والتعليمية، وقال لهم «هذا حصاد جهدكم ومتابعتكم».
حضر الحفل صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج ورؤساء الهيئات وأمراء الأفواج وقادة الوحدات وعدد من كبار المسؤولين في الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الطلبة الخريجين.