«الجزيرة» - المحليات:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يوم الأحد غرة شهر شعبان 1437هـ , ورشة العمل التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الهيئة، بعنوان «الإجراءات المطلوبة للتعامل مع المساجد التاريخية».
صرح بذلك مستشار نائب وزير الشؤون الإسلامية للشؤون الفنية الدكتور حمد العليان، مشيراً إلى أنه سيشارك في الورشة التي تستمر يوما واحداً مديرو فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ومديرو فروع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والجهات ذات العلاقة بالمساجد التاريخية.
وتهدف الورشة إلى التعريف ببرنامج العناية بالمساجد التاريخية في كل من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد, والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, وتوحيد الرؤية بين الجهات التنفيذية في الوزارة والهيئة في التعامل مع المساجد التاريخية, وتحديد وتوحيد إجراءات التعامل مع المساجد التاريخية في جميع مناطق المملكة.
ويناقش المشاركون في الورشة خمسة محاور: المحور الأول بعنـوان «متى يعتبر المسجد تاريخياً», والثاني «ماذا تريد الوزارة من الهيئة, وماذا تريد الهيئة من الوزارة», والمحور الثالث «كيف يكون تعامل كل جهة مع المسجد التاريخي من نظرة الجهة الأخرى», والمحور الرابع «العقبات الشرعية والنظامية التي تعيق العناية بالمساجد التاريخية, وسبل علاجها»، والمحور الخامس «الإجراءات المطلوبة لترميم مسجد تاريخي, الدليل الإجرائي الخاص بالمساجد التاريخية».
ويشارك في الورشة مديرو عموم فروع وزارة الشؤون الإسلامية في المناطق, ومديرو عموم فروع هيئة السياحة والتراث الوطني في المناطق, والمسؤولون والمهندسون ذوو العلاقات في كل من الجهتين, وممثلون من وزارة الشؤون البلدية والقروية, والمؤسسات الخيرية والمهنية ذات العلاقة بالمساجد التاريخية «مؤسسة التراث الخيرية, والمؤسسة الخيرية لعمارة المساجد, وجائزة الفوزان للمساجد, والجمعية السعودية للمحافظة على التراث, والجمعية السعودية لعلوم العمران, وكرسي الأمير سلطان للتراث العمراني, وشعبة التراث العمراني بهيئة المهندسين».
وتتضمن فعاليات الورشة إقامة ثلاث جلسات، الأولى بعنوان «برنامج العناية بالمساجد التاريخية»، ويرأسها معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، وتعرض فيها ثلاث ورقات، الأولى بعنوان «برنامج العناية بالمساجد التاريخية في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد» مقدمة من الدكتور عبد الرحمن العسكر، والثانية بعنوان «برنامج العناية بالمساجد التاريخية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني» مقدمة من الدكتور محسن القرني، والثالثة بعنوان «تجربة مؤسسة التراث الخيرية في العناية بالمساجد التاريخية «مقدمة من الدكتور أسامة الجوهري من مؤسسة التراث الخيرية.
أما الجلسة الثانية فيرأسها الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم ـ المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بعنوان «معايير تصنيف المساجد التاريخية وآلية ترميمها وتأهيلها»، وتناقش ورقتي عمل، الأولى بعنوان «معايير وإجراءات التعامل مع المساجد التاريخية»، والثانية بعنوان «دور الجهات المشاركة في البرنامج».
وبعد نهاية الجلسة الافتتاحية، سيتم توقيع اتفاقيات بين الهيئة وعدد من المتبرعين الباذلين، في مجال ترميم المساجد التاريخية.
وفي ختام أعمال الورشة سيقوم المشاركون في الورشة ـ مساءً ـ بزيارة لمسجد الظويهرة، وحي البجيري في الدرعية التاريخية.