- الغرامات التي تفرضها لجنة الانضباط على الأندية واللاعبين والإداريين وصلت إلى أرقام هائلة وباتت تشكل مورداً ضخماً وكبيراً لاتحاد الكرة. ويجب أن يفكر الاتحاد في مشروعات إنسانية لاستثمار هذه المبالغ كإنشاء جمعية للاعبين القدامى ودعمها، حيث شاهد الكثير مقاطع فيديو متعددة للاعبين سابقين يعيشون تحت خط الفقر بعد أن قدَّموا للكرة السعودية والمنتخب الوطني الشيء الكثير أيام شبابهم.
- وعدت رعاية الشباب أن تكشف كامل تفاصيل البيانات والقوائم المالية لجميع الأندية دون استثناء تحقيقاً لمبادئ الشفافية والنزاهة وليكون الجميع مطلع على تلك القوائم. ويتمنى الكثيرون أن تحذو اللجنة الأولمبية حذو رعاية الشباب وتكشف أيضاً القوائم والبيانات المالية للاتحادات الرياضية كافة وأولها اتحاد القدم ورابطة دوري المحترفين.
- عادت مياه الأمل لتروى العطش في عروق المحبة بعد طول جفاف لدى مشجعي النصر بعد الفوز الأخير الذي حققه على الاتحاد وصعد به إلى المباراة النهائية على كأس الملك.
- من خلال ما قدّمه اللاعبون هذا الموسم من عطاء طوال المباريات برز اللاعب عبدالعزيز الجبرين من فريق النصر كأفضل لاعب في مركز المحور بين الجميع. وتميز الجبرين بالعطاء والجهد الوافر وثبات المستوى والقيام بكافة واجبات لاعب المحور النموذجي خير قيام. النصر كسب هذا اللاعب المتميز بعد ضمه من نادي الرائد في ظل ندرة اللاعبين المتميزين في هذا المركز المهم والحساس.
- اندفعت إدارات الأندية في مواسم سابقة للتوقيع مع اللاعبين المحترفين بمبالغ فلكية وغير مستحقة واليوم تدفع الأندية الثمن من الديون التي تثقل كاهلها بسبب تلك التوقيعات غير المدروسة ومما زاد في سوء أوضاع الأندية أن اللاعبين الذي حصلوا على تلك الملايين لم يقدّموا المردود الفني الذي يوازي قيمة ما أخذوه.
- أخيراً اعترف دونيس أن الهلال يعيش أسوأ حالاته.!! جاء ذلك في تصريحه قبل مواجهة تراكتور الإيراني. ولا شك أن هذا الاعتراف الذي جاء متأخراً وبعد أن طارت البطولات لا يجدي. فقد كان الإعلام والجماهير الهلاليون يتحدثون عن الانحدار الرهيب في مستوى الهلال منذ وقت مبكر ولكن لا حياة لمن تنادي.