الجزيرة - أحمد العجلان:
طالب الاقتصادي المعروف الأستاذ راشد الفوزان بأن يفصل الهلاليون ما بين (صلة) ومن تعاقد معها، فصلة شركة تبحث عن مصلحتها ولكن من تعاقد معها لم يكن موفقاً بالدرجة المأمولة، حيث إن نسب حصولها على العوائد عالية، خصوصاً فيما يتعلق بالتذاكر والحضور الجماهيري، وضرب الفوزان مثالاً بالنادي الأهلي، وقال بأنه من يشغل النادي استثمارياً يحصل على نسب غير عالية.
وقال الفوزان بأن ما يحصل في الهلال هو نتاج تراكمات سابقة، حيث ورطت الإدارة السابقة النادي بالديون بعقود مع لاعبين غير مجدين، وكذلك مع لاعبين أجانب لازال النادي يدفع ضريبة خطأ التعاقد معهم مثل بينتلي وغيره.
وأشار الفوزان إلى أن ما حصل جعل من إدارة الأمير نواف بن سعد تصطدم بظروف صعبة أحرجتهم وجعلت وضع النادي تحت الضغط مالياً، وطالب الفوزان بأن يضع الهلال في الاعتبار دائما جدوى كل لاعب.
وقال: هناك أمثلة على لاعبين موجودين حاليا وهم غير مجدين مثل ياسر القحطاني وعبدالعزيز الدوسري وعبدالله السديري وغيرهم ممن يكبدون النادي مبالغ كبيرة دون فائدة منهم، وشدد الفوزان على ضرورة أن تأخذ الإدارة بعين الاعتبار في العقود القادمة قيمة ما يقدمه كل لاعب، وأن تكون العقود مصاغة بطريقة قانونية احترافية لا أن يتحمل النادي تبعات عند الغاء عقد اللاعب.
واعتبر الفوزان أن هذه فرصة تاريخية للأمير الوليد بن طلال الرجل الداعم للهلال على مدى سنوات طويلة بأن يضع له بصمة في حل أزمة الهلال المالية ومن ثم تكون بوابته للاستثمار في الهلال مع مرحلة التحول الوطني التي قدمت الرؤية فيها تخصيص الأندية وتحويلها لكيانات تجارية، وأعطى الفوزان حلا آخر بأن يتكاتف اعضاء الشرف ويجتمعون اجتماعا عمليا ويكون فيه التزام حقيقي لكل من أراد الدعم.
واختتم الفوزان حديثه بالتأكيد على أن لدى الهلال قاعدة جماهيرية كبيرة جداً تمثل قوة شرائية غير عادية من المفترض أن يستفيد النادي من هذه القاعدة وتسريع خطواته الاستثمارية مع هذه الجماهير الكبيرة حتى يكون الهلال بعيداً عن أي مشاكل مالية مستقبلاً.