«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
كشف المدرب في مجال الإسعاف والإنقاذ عضو فريق «غوث» التطوعي زياد الخميس أن نسبة كبرى من البلاغات التي ترد إلى غرفة عمليات هيئة الهلال الأحمر في كافة مناطق المملكة تفتقد للدقة والوصف الصحيح، وتتسم بالارتباك من قبل أصحابها مما يرفع نسبة الوقت الضائع ويقلل من فاعلية وسرعة الاستجابة وبالتالي إنقاذ «النفس». وقال الخميس خلال دورة تدريبية على هامش منتدى الرياض التطوعي، وحملت أهم محاور الدورة التدريبية التي حضرها الطلاب والمهتمون والمعلمون ، بنودا متنوعة وتصب في مجملها في قالب العمل التطوعي، ومن بينها طريقة إنقاذ الغريق والحريق، وآلية إسعاف المصاب بحادث مروري أوغيبوبة نقص سُكر أو ارتفاعه وهي الحالات الشائعة مؤخرآ ، وبيّن «الخميس» وزميله في المحاضرة عبدالعزيز العثمان الطريقة المثلى للإنقاذ وهي وضع رأس المسعف في منطقة رأس وصدر المصاب ثم العمل على تقييم الإصابة من خلال مناداته باسمه بصوت عال ، ومحاولة سماع النبضات ، أو الإحساس بالتنفس ، أو رؤية الحركة ومؤشرات الحياة . وشدد «الخميس» خلال الدورة على ضرورة التعلم والممارسة لكيفية إسعاف المصاب لأن الثواني في تلك اللحظات العصيبة لاتقدر بثمن ، موضحا أغلب الحالات التي تقع في المنازل هي انخفاض السكر أو ارتفاعه ، والضغط، والأزمة القلبية التي تفصل عن الموت 10 دقائق، والنوبة القلبية، والجلطة الدماغية، والغصّة أثناء الأكل.