«الجزيرة» - عبدالله الجبيري:
تنطلق غداً فعاليات ورشة عمل «الطب المبني على البنية الوراثية للأفراد.. نواح أخلاقية»، التي تنظّمها اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمشاركة نخبة من المختصين في هذا المجال من داخل المملكة وخارجها، وكذلك المهتمون من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال العلوم الوراثية، والأطباء، والقانونيين، وذلك بمقر المدينة في الرياض. وتهدف الورشة المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (4) ساعات تعليم طبي مستمر، إلى مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالطب المبني على البنية الوراثية للأفراد وارتباطها بالنواحي الأخلاقية في مجال البحوث الحيوية، بالإضافة إلى استعراض التجارب العالمية في هذا المجال وخصوصاً المتعلقة بخدمات الفحص الجيني غير الإكلينيكي وضوابطه، وكيفية تعامل الطبيب والمريض مع نتائج الفحوصات الجينية.
وتتضمن الورشة ثلاث جلسات تطرح من خلالها عدداً من الأوراق العلمية التي تتناول المدخل العلمي للطب المبني على البنية الوراثية للأفراد، والنظرة الأخلاقية والقانونية لها، ووجهة نظر الهيئة العامة للغذاء والدواء في هذا المجال، وآليات مراقبة أبحاث الدراسات الوراثية، بالإضافة إلى حقوق الملكية الفكرية، وخصوصية المعلومات الجينية للفرد والمجتمع، وخدمات الفحص الوراثي، وكذلك الثقة في التعامل بين الطبيب والمريض مع المعلومات الوراثية. ويمكن التسجيل في الورشة والإطلاع على البرنامج العلمي من خلال زيارة موقع اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية على الرابط: http://bioethics.kacst.edu.sa .