«الجزيرة» - المحليات:
افتتح سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين الشقيقة عميد أسرة آل خليفة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مساء أمس الأول جامع راشد الزياني بالبحرين، وذلك بمشاركة مستشار جلالة ملك البحرين لشئون الإعلام الأستاذ نبيل بن يعقوب الحمر، والسفير السعودي في البحرين الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ.
وجاء حضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان للمناسبة بناء على دعوة تلقاها من وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني المشرف على مبرة راشد الزياني للمشاركة في افتتاح الجامع الذي بني على طراز تراثي أصيل ليكون أحد أكبر جوامع البحرين وأكثرها أصالة في العمارة وتكاملاً في الخدمات.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي لوسائل إعلام بحرينية عن سعادته بوجوده في بلده مملكة البحرين من أجل افتتاح جامع راشد الزياني.
وقال سموه: تلقيت دعوة خاصة لحضور حفل افتتاح الجامع الذي هو عبارة عن مشروع خيري رائد، يليق بمن بُني على اسمه المرحوم راشد الزياني، مشيراً إلى أن جلالة الملك، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد حاضرين دائماً في الأعمال والمشاريع الخيرية وأولها بناء المساجد وتمكين الناس من الاستمرار في ذلك العمل العظيم عند الله.
وأشاد بلقائه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة في حفل الافتتاح، مؤكِّدًا أن: «حضوره دائماً ما يكون خيراً وبركة».
واختتم تصريحه بتهنئته لأسرة راشد الزياني ومن يحذو حذوهم في بناء بيوت الله وإعمارها، قائلاً: إن هذا الأمر ليس بغريب على أهل البحرين.
ويعتبر الجامع تحفة معمارية في مكان مهم بمحافظة المحرق ويخدم منطقة حيوية، وتم بناء الجامع على مساحة 4800 متر مربع، وتبلغ المساحة المبنية عليه 2936 متراً مربعاً، ويُعتبر الجامع أول جامع في منطقة الخليج يستخدم فيه الحجر الأبيض الطبيعي لكسوة الواجهة الخارجية بأكملها، حيث تم استخدام أكثر من 7500 متر مربع من القوالب رائعة الألوان المصممة خصيصاً لتحمُّل أقسى الظروف المناخية الحارة والباردة.