تشرف مجموعة من الشباب السعودي والذين يعملون في مجال صيانة الطائرات في شركة السلام للطائرات بالسلام ولقاء خادم الحرمين الشريفين أثناء لقائه بوزير العمل وممثلي أصحاب المهن في القطاع الخاص. وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات الأستاذ يحيى الغريبي إن لقاء خادم الحرمين الشريفين بمجموعة من شبابنا في شركة السلام للطائرات ما هو إلا شرف كبير لنا . وأضاف الغريبي أن الشباب هم عماد الوطن ، وأمل الأمة ، و العمود الفقري لنهضتها وتقدمها لأنهم النسبة الأكبر في تشكيل مجتمع المملكة، وخادم الحرمين الشريفين، يظل دائماً، حفظه الله ، الأقرب لأبنائه وبناته ، والمدرك لطاقاتهم، المتلمّس لاحتياجاتهم، المحفـّز لآمالهم و الحريص على مستقبلهم. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات أن المواقف التي تشهد على اهتمام الملك سلمان بهذه الشريحة المهمة كثيرة وقال : «ضمن هذا الاهتمام من لدنه يحفظه الله ، كان لشركة السلام للطائرات ، الشرف الكبير أن ينضم عدد من كوادرها الوطنية الفنية إلى المجموعة التي استقبلها خادم الحرمين الشريفين ، يحفظه الله ، بالديوان الملكي يوم الثلاثاء 19 رجب 1437هـ ، والتي مثلت نخبة من الكوادر الوطنية الفنية العاملة في عدد من الشركات الوطنية، وذلك تشجيعاً لهم وتحفيزاً على بذل المزيد من الجهد في سبيل بناء مستقبل زاهر لهم ولأمتهم و وطنهم» وأضاف الغريبي أنه تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بنقل وتوطين التقنية في مجال صناعة الطيران بالمملكة، تولي شركة السلام للطائرات اهتماماً خاصاً بالكوادر الوطنية ، حيث إنها تمثل المفهوم الحقيقي لعملية توطين التقنية، مشيرا إلى أن الشركة قد أنشأت في هذا الإطار ومنذ العام 2000م مركزاً لتدريب وتأهيل الشباب من ذوي الاختصاصات التي لها علاقة بأعمال الشركة وتعمل من خلال هذا المركز على الحاقهم ببرامج تدريبية داخلياً وخارجياً ، لتلحقهم بعد ذلك بمختلف المشاريع التي تعمل الشركة على تنفيذها. وكمثال على أحد ممثلي شركة السلام للطائرات الذين تشرفوا بلقاء خادم الحرمين الشريفين ، يحفظه الله ، الشاب / ماجد عبدالعزيز الحزامي ، الذي التحق بالشركة في منتصف العام 2003م كمتدرب بمشروع طائرات (ف -15) ، وبعد عام ونصف من التدريب تم تعيينه كفني صيانة طائرات، ثم كمفتش إنتاج ، ثم وصل إلى مشرف إنتاج في العام 2011م . وبين الرئيس التنفيذي إلى أنه استكمالاًلجهود الشركة في عملية نقل التقنية في مجال التصنيع والتجميع ، تم ابتعاثه ضمن (30) موظفاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتدريب على برنامج تطوير طائرات (ف -15) من الطراز (ف -15 اس) إلى الطراز ( ف -15 اس ايه) حيث أمضوا عامين في التدريب ليعود بعدها الآن مشرف تطوير في البرنامج . وختم حديثه قائلا: «حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ، وأمده بعونه وتوفيقه وهو يقود مسيرة النهضة والتطور لبلادنا الغالية ويجعل من الكوادر الوطنية رأس الرمح لتلك النهضة ، تشجيعاً واهتماماً وتحفيزاً».