شهد فندق ماريوت بالرياض يوم أمس انعقاد جلسات النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط للأمن الإلكتروني 2016 برعاية شركة نسبانا المبتكرة المحدودة.وقد استقطب المؤتمر العديد من الخبراء في مجال نظم المعلومات، منهم علي فتحي الشيخ أحمد، رئيس شركة إيساكا الرياض، الذي أبدى وجهات نظره بشأن مهددات أمن الإنترنت وتحدياته، كما تناول مختلف الأساليب التي يمكن تبنيها للحد من قصور ونقاط ضعف الانترنت.
حضر الملتقى كبار الخبراء في مجال صناعة أنظمة المعلومات من الشركات الراعية للمؤتمر، مثل شركة تكارش لأمن المعلومات، الراعي الذهبي للمؤتمر، وشركة ويبرو العربية المحدودة الراعية الاستراتيجية للمؤتمر، بالإضافة إلى المشاركة الواسعة لكبريات الشركات في مجال أمن تقنية المعلومات مثل شركات إنتل ومايكروسوفت ونيدونت ودل وريف لمكافحة الفيروسات وفيوتشرتك وإكسبرت ديسشن.
وخاطب المؤتمر السيد عبد الله سنان، المسؤول الأول لمجموعة أعمال الحوسبة السحابية والشركات بمايكروسوفت ، متناولا كيفية قطع الطريق على القراصنة قبل تفكيرهم في التخطط لمهاجمة أنظمة الأفراد والشبكات، وكيفية تفادي فقدان البيانات الشخصية على الإنترنت.
وشهد اليوم الأول من أعمال القمة نقاشا مستفيضا حول أهمية أمن الإنترنت للبنى التحتية الحرجة تناول فيه خبراء أمن المعلومات العوامل التي أدت إلى وجود الثغرات المختلفة التي استغلها القراصنة للهجوم على أمن الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط.
وشهد اليوم الأول كذلك مشاركة كثيفة من أكثر من 160 من خبراء أمن المعلومات والتنفيذيين من مختلف أنحاء العالم، مبدين تجاربهم في مختلف محاور المؤتمر.
وتركزت رؤية هذا المؤتمر نحو مستقبل الأمن الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، حيث شهد اليوم الثاني للمؤتمر اهتماما خاصا برؤى الحكومة السعودية وخططها بشأن الإصلاحات المتنوعة في مجال صناعة وأمن المعلومات. وحول هذه الرؤى والخطط تحدث مستشار أمن المعلومات بوزارة العدل السعودية السيد/ عبد الرشيد سماتر حول أهمية التركيز على الجانب المهم من سياسة الحكومة المتعلق بقطاع أمن المعلومات.
ومن وزارة الحرس الوطني تحدث المستشار راسل جان عن ثغرات أمن المعلومات وطرق مكافحة هجمات القراصنة.
واختتم المؤتمر أعماله بمداخلات متنوعة من عدد من خبراء الأمن الإلكتروني الذين أبدوا حرصهم الشديد على حضور الملتقى القادم.