إعداد: - محمد المرزوقي:
صدر للدكتور سعد بن سعيد الرفاعي كتابٌ بعنوان: (من داخل الغابة: دراسات وقراءات نقدية مختارة للرواية والقصة في المملكة العربية السعودية) صادر عن نادي الحدود الشمالية، في إحدى وستين ومئة صفحة.
يقول الرفاعي عن كتابه: بين دفتي هذا المؤلف عددٌ من الدراسات والقراءات في الرواية والقصة القصيرة، التي قُدّمت في بعض المؤتمرات والملتقيات الأدبية، ونُشِر بعضها في الصفحات الثقافية، وكان منهجي في هذه القراءات الانحياز للنص، والمعايشة الدقيقة - له ومعه - بحثاً عن مضامينه وسبراً لأغواره واحتفاءً بجمالياته.
أما عن فكرة إصدار هذا الكتاب قال الرفاعي: جاءت فكرة هذا الإصدار لعدد من الأسباب أولها: التقارب الموضوعاتي لهذه الدراسات والقراءات واختصاصها بالسرد؛ وثانيها: التقارب الزمني لإنجازها؛ وثالثها: الرغبة في تيسير الاطلاع عليها من قبل الباحثين والمهتمين، ورابعاً وأخيراً: تجسيرٌ للعلاقة بين المؤلف والقارئ، الأمر الذي يسهّل الحصول على التغذية الراجعة لما يتم طرحه، وهو أمر لا غنى عنه لمن ينشد الارتقاء في مدارج المعرفة.
***
حرسٌ شخصيٌ للوحشة
ديوانٌ شعريٌ للشاعر إبراهيم زولي، من إصدارات نادي الرياض الأدبي الثقافي، يحمل عنوان: (حرسٌ شخصيٌ للوحشة) صدر في ستٍ وثلاثين ومئة صفحة من الحجم المتوسط، حاملاً معه جملةً من النصوص الشعرية.
ومن العناوين التي حملتها نصوص المجموعة: ليلٌ بلا حكمة؛ جذعٌ مكسور؛ الولد؛ حماقة؛ مغلقٌ للصيانة؛ الوحيد؛ عادةٌ مدرسية؛ إياك؛ مصطلحٌ غامض؛ طقس العبارة؛ كالفراغ؛ أبي؛ يحرس فضائحه بجدارة؛ انتظار؛ كمائن؛ طرق؛ صباح؛ سخافات؛ فكرة؛ تحية، ظلالٌ كسولة؛ مهنة؛ عرضةٌ للشتاء؛ فتنتها الكبرى؛ دون إباحية؛ ألم؛ كما أنا.. وغيرها من العناوين التي شكّلت عتباتٍ شعرية لنصوص المجموعة، معبّرة عن رؤية الشاعر، وعن تداخلاته مع نصوصه، بدءًا بالعناوين التي جاءت جزءًا من منطلق النص، وباباً رئيساً للعبور إلى متن النص. كما جاءت النصوص في هذه المجموعة منفتحةً على آفاق المعاش اليومي، عبر العديد من المستويات التي شكّلت رؤية الشاعر في نسجه لنصوصه التي حملتها المجموعة، إذ جاء البوح، والأنا، والذات المسكونة بالهموم اليومية الذاتي منها والجمعي، إلى جانب العبور في تقاطعات الحياة اليومية التي تتقاطع معها - أيضاً - ذات الشاعر بذوات نصوصه.
***
شعر أبي تمام
في طبعة ثانية، صدر عن نادي تبوك الأدبي الثقافي، بالتعاون مع دار الانتشار العربي، للدكتور سعيد السريحي كتابه (شعر أبي تمام: بين النقد القديم ورؤية النقد الجديد) في سبعٍ وثلاثِ مئة صفحة من القطع المتوسط، متضمنة بابين رئيسيين، حوى كل منهما جملة من المباحث النقدية التي رصدها السريحي عن شعر أبي تمام بين رؤيتي النقد القديم منه والجديد، في دراسة اتسمت بالاستقصاء، والتتبّع لكلتا الرؤيتين.
وقد حمل الباب الأول عنوان (أبو تمام مرآة النقد القديم) مشتملاً على ثلاثة فصول كل فصل منها تضمّن عدداً من الموضوعات، إذ جاء الفصل الأول في هذا الباب بعنوان: أبو تمام ومعيارية النقد العربي؛ حيث استعرض السريحي هذه المعيارية عبر عدّة رؤى جاءت عن: معيارية الرواة واللغويين، ومعايير أدباء الكتاب، والمعايير المستندة من أحكام البلاغة.
بينما تناول المؤلف في الفصل الثاني: أبو تمام في دراسات المحدثين، فيما طرق المؤلف في الباب الثاني من كتابه (رؤية النقد الحديث لشعر أبي تمام) في ثلاثة فصول، ضمّن كلاً منها جملة من الموضوعات، التي سعى فيها السريحي إلى الإلمام بمحوري عنوان إصداره.