17 - 12 - 1984
حقق منتخبنا الوطني حلم الشعب السعودي وعاد من سنغافورة بأول كأس آسيوية يظفر بها في تاريخه، إثر تغلبه على منتخب الصين في المباراة النهائية بهدفين مقابل لا شيء سجلهما ماجد عبدالله وشايع النفيسة، فأصبح «الكأس في بيت العرب».
وتلقت بعثة المنتخب اتصالاً هاتفياً من جلالة الملك فهد بن العزيز هنّأ فيه أبناءه على فوزهم الكبير، متمنياً لهم السداد والتوفيق، كما أهدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، هذا الإنجاز لجلالة الملك فهد بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وحظي الإنجاز القاري الأول لمنتخب المملكة بمتابعة إعلامية واسعة على المستوى المحلي والعربي والدولي، وأشاد المراقبون بالأداء المذهل الذي قدمه اللاعبون على المستطيل الأخضر تحت إدارة المدرب الوطني خليل الزياني.
وتضمنت التغطية الموسعة التي قدمتها (الجزيرة) في (17/12/1984م) صوراً من حفل الختام ومقابلات مع المدرب واللاعبين والإداريين، وتصريحات من مسؤولي الكرة الآسيويين، كما نقلت التهنئات التي تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد من مسؤولي الاتحاد الآسيوي والاتحادات العربية والدولية.
ومثّل المنتخب في حراسة المرمى محمد الدعيع، وفي الدفاع ناصر المنصور وصالح النعيمة وحسين البيشي ومحمد عبدالجواد، وفي الوسط فهد المصيبيح ويحيى عامر وشايع النفيسة وفي الهجوم صالح خليفة وماجد عبدالله.