شهد قطاع الإيواء السياحي في المملكة قفزة هائلة في عدد الغرف الفندقية بين عامي 1988 و2014م.
ويكشف هذا الخبر الذي نشرته صحيفة الجزيرة في 17/4/1988م أن عدد الغرف الفندقية في مختلف أنحاء البلاد كان يفوق 22 ألف غرفة في 246 فندقاً، بينما توضح آخر إحصائية أجرتها الهيئة العامة للسياحة والآثار أن عدد الغرف في العام 2014 تجاوز 230 ألف غرفة موزعة على 3662 منشأة متخصصة في الإيواء بواقع 144 ألف غرفة فندقية تقريباً ونحو 85 ألف غرفة في وحدات سكنية مفروشة.
ومن المنتظر أن يزداد هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، وفق تأكيد الهيئة، في ظل وجود 149 فندقاً قيد الإنشاء.
وبالمقارنة بين الخبرين اللذين يفصل بينهما 26 عاماً، احتلت الرياض وجدة في العام 1988م صدارةَ السعة الفندقية بـ48 في المائة من إجمالي عدد الغرف، ولم تشغل الغرف في مكة المكرمة والمدينة المنورة آنذاك سوى 17.2 في المائة.
وفي العام 2014م، تركزت أغلب الغرف الفندقية في المدينتين المقدستين فقفزت النسبة إلى 77 في المائة، بينما تراجعت في الرياض وجدة إلى أقل من 10 في المائة.