لا يمكن بأي حال من الأحوال أن لا تعترف القصيم بالأثر الطيب الذي تركه فيها أمير الرياض حاليا وأميرها سابقا وأمير القلوب دائما وأبدا الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله، فسموه الكريم قضى معنا في القصيم حوالي 24 عاماً شهدت فيها المنطقة نموا وازدهارا كبيرا من الناحية التعليمية والثقافية والعمرانية والبنية التحتية لها, وهو الرجل الذي يحمل الفكر النير والثقافة الواسعة والأخلاق الرفيعة فالأمير فيصل عرفناه رجلاً متواضعاً وخلوقا ومحبا للخير متحليا بالعدل له هيبة ملوك فلم يفضل أحد على أحد فالغني والفقير لديه سواسية، وكان سموه يقدم رسائل السمو والأخلاق دون علم منه ففي تعاملاته اليومية وجولاته الميدانية تتجلى تلك الفضائل التي يملكها فيوقر الكبير ويعطف على الصغير ويتحلى بالصبر وسط ابتسامة لا تفارق محياه. ويحسب للأمير فيصل بن بندر تأسيسه لمنهج عظيم في القصيم الشعار فيه لا أحد فوق القانون فقد كان سموه محبا للنظام عاملا به لا تأخذه في الحق لومة لائم، لذلك فقد كسب حب وتعاطف الأنقياء فلم يعرف عنه أنه في يوم من الأيام تدخل في القضاء فالنظام يأخذ مجراه. لذلك نقول لسموه شكرا على سنوات رائعة قضيتها معنا أسست من خلالها منهجاً رائعاً للمنطقة سابقت به الزمن وكفلت للجميع حقه يدفعك لذلك خوفك من الله عزوجل وشعورك بالمسئولية وحبك للوطن. فشكراً سمو الأمير فعملك يتحدث عنك وسمعتك الطيبه تعم ارجاء القصيم، ونسأل الله لك التوفيق في أي مكان تخدم فيه الدولة. والله ولي التوفيق.