تفنن الإعلام المرئي والمقروء المحسوب ، أو المتعاطف مع إدارة البلوي في نادي الاتحاد في تلميع صورة الإدارة قبل وخلال مجيئها للعمل، وعلى الرغم من كل الحقائق التي كانت تظهر بين الحين والآخر، والتي تكشف سوء إدارتها للشؤون الاتحادية، مالياً، وكروياً إلا أن ذلك الإعلام ورموزه لم ينفكوا عن «التطبيل»، وممارسة الأسقاط للذب عن وجه الإدارة .. تارة يكتبون عن ديون سابقة، وأخرى عن ظروف غامضة مثل رفض اللاعبين اللعب قبيل مواجهة الأهلي الدورية الفائتة كل ذلك لم يفلح في منع السقوط للفريق الكروي الأول، أو التعتيم على حقيقة الديون الكوارثية، أو فضح الميزانية المفتوحة، وحقوق اللاعبين ورواتبهم المتأخرة.
من السهل أن تخدع الناس مرة، ولكن من الصعب تكرار هذه الخدعة كل مرة، فالتطبيل ينكشف أمره سريعاً، ويصبح أبطاله كمن يحاول حجب نور الشمس بالغربال .. لاهم حجبوا «نور» الشمس .. ولا سلموا من ضحكات المارة وتندرهم عليهم، وعلى حالهم المثير للشفقة.