كتب - عبدالله الحنيان:
علمت «الجزيرة» أن رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد واجه الضغوط الشرفية لثنيه عن قرار استقالة مجلس إدارته، باشتراط حل الأزمة المالية التي وعد بحلها الشرفيون في اجتماعهم نهاية الموسم الرياضي الماضي وتم به تنصيبه رئيساً للنادي لفترة رئاسية جديدة.
وتتمثل الأزمة المالية التي دعت الرئيس الهلالي لاتخاذ قرار الاستقالة المفاجئ، في الديون المسجلة على النادي من إدارته السابقة، وحاجة النادي للتحرر منها لإتمام تعاقداته مع اللاعبين والأجهزة الفنية والطبية، إذ تتجه الإدارة الزرقاء حال استمرارها لفك ارتباطها مع مدير الجهاز الفني الحالي اليوناني جيوريجوس دونيس وطاقمه الفني المساعد، إضافة إلى الجهاز الطبي، وسيتطلب ذلك دفع شروط جزائية مكلفة للخزينة الزرقاء، في الوقت الذي سيحتاج الفريق للتعاقد مع أسماء محلية وأجنبية، في سبيل إعادة الفريق لجادة البطولات.