تفاعلاً مع ما كتبه الأخ حمد القاضي بزاويته «جداول» بتاريخ 22-6-1437هـ مطالباً بتحويل بعض المراكز الإدارية إلى محافظات مراعاة للتوسع الذي شهدته هذه المراكز في السنوات الأخيرة في المساحات وعدد السكان ومشاهد التنمية ومنها المراكز التي أشار إليها الأخ الكاتب .....إلخ.
وبدوري أشارك الأخ الكاتب وجهة نظره الصائبة وأذكر بعض المراكز الإدارية التي تستحق تحويلها إلى محافظات فئة - ب - ومنها بلدة دخنة وبلدة قصر ابن عقيل وبلدة اضليع رشيد وغيرها من البلدات المستحقة للترقية كما يمكن الاستغناء عن مسمى مركز بحيث يكون المسؤول الأول لكل بلدة - رئيس - بلدة كذا منعاً للتشابه الحاصل بين رئيس مركز كذا ورئيس مركز الشرطة أو المرور وغيرها. وأضيف من جانبي اقتراحاً ثالثاً وهو أن تكون المحافظات الكبيرة فئة (أ) هي المرجع الإداري للمحافظات الصغيرة فئة (ب) لتخفيف العبء على مقام الإمارة خاصة عندما يكثر عدد المحافظات على أن يتم زيادة صلاحيات المحافظات الكبيرة بالقدر الذي يمكنها من قضاء أكبر قدر ممكن من شؤون المحافظات المرتبطة بها أو جعل حاضرة المنطقة محافظة رئيسية ومرجعية للمحافظات صغيرها وكبيرها. وأجدها مناسبة للمطالبة بزيادة فاعلية مجالس المحافظات المعروفة بالمجالس المحلية، حيث إن بعض هذه المجالس اهتماماتها باحتياجات محافظاتها أقل بكثير من المطلوب ومنها محلي محافظة الرس الذي أبلغناه بحزمة من احتياجات المحافظة يزيد عددها على الخمس والعشرين ولم يتبيّن حتى الآن أي اهتمام من جانب المجلس بأي من هذه الاحتياجات ومنها مباني المستشفى القديم التي يطالب المواطنون بالمحافظة عليها وترميمها لمصلحة القطاع الصحي ولأنه لا مصلحة من هدمها، بل إن ذلك خسارة كبيرة وهدر للمرافق العامرة والأمر متروك للإخوة مسؤولي المجلس المحلي الذين لا يساورنا شك في حرصهم على التوافق والمصالحة مع مطالب المواطنين واهتماماتهم بصفة عامة ومع اهتمامهم بماني المستشفى القديم بصفة خاصة وهذه الكتابة بمثابة تذكير لهم والذكرى تنفع المؤمنين.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس