الجزيرة - واس:
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصر اليمامة بالرياض أمس جلسة مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان. وفي بداية الجلسة ألقى خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الكلمة الآتية:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. فخامة الأخ الرئيس قربان قولي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان الشقيقة.. الأخوة الحضور.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يُسعدنا أن نرحب بفخامتكم والوفد المرافق في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية متمنين لكم طيب الإقامة.
فخامة الرئيس.. إن زيارتكم للمملكة تأتي تجسيدًا لعمق العلاقات بين بلدَيْنا وشعبَيْنا الشقيقَيْن, التي نتطلع إلى تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة, خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية, وفي قطاع النفط والغاز والطاقة والزراعة والثروة الحيوانية والسياحة, والتنسيق مع بلادكم في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
فخامة الرئيس.. إننا إذ نشيد بما حققته بلادكم من استقرار سياسي وتطور اقتصادي لنقدر سياستها المتسمة بالحياد واحترام مبدأ حسن الجوار, كما نشيد بمواقفها تجاه قضايا المنطقة، وحرصها على دعم الاستقرار فيها, وتأييدها للقرارات الخاصة بالتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب, ونأمل بأن تثمر الجهود الدولية في حل الأزمة السورية وفق بيان (جنيف1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، وأن تسفر المحادثات بين الأطراف اليمنية عن إيجاد حل للأزمة وفق المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).
فخامة الرئيس.. إننا على ثقة بأن مباحثاتنا ستعزز علاقاتنا وتعاوننا في المجالات كافة سعيًا إلى تحقيق شراكة أفضل بين بلدَيْنا الشقيقَيْن، بما يخدم مصالحهما المشتركة.
أكرر ترحيبي بفخامتكم والوفد المرافق متمنيًا لاجتماعنا النجاح والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من جهته، أبدى فخامة رئيس جمهورية تركمانستان سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين، معربًا عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما وجده والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم الضيافة.
وأكد فخامته متانة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركمانستان، وما تتميز به من تعاون مثمر في مختلف المجالات، ومن بينها التعاون الاقتصادي والتجاري. وأشار فخامته إلى حرص بلاده على تطوير وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين، ودعم كل الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
بعد ذلك بحث الجانبان العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدَيْن، وتطورات الأحداث على الساحتَيْن الإقليمية والدولية.
عقب ذلك، وبحضور خادم الحرمين الشريفين وفخامة رئيس جمهورية تركمانستان، جرى التوقيع على (9) اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرنامج تعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية تركمانستان على النحو الآتي:
أولاً: اتفاقية للتعاون في المجال الأمني، وقَّعها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فيما وقَّعها من الجانب التركماني معالي وزير الدفاع وسكرتير أمن الدولة يايليم بيرديف.
ثانيًا: مذكرة تفاهم في مجال الرياضة، وقَّعها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، ومن الجانب التركماني معالي رئيس اللجنة الرياضية كاكاباي سيدوف.
ثالثًا: اتفاقية تجنُّب الازدواج الضريبي، وقَّعها من الجانب السعودي معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومن الجانب التركماني معالي وزير المالية محمد قولي محمدوف.
رابعًا: مذكرة تفاهم بشأن تمويل مشاريع في تركمانستان بين حكومة تركمانستان والصندوق السعودي للتنمية، وقَّعها من الجانب السعودي معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومن الجانب التركماني معالي رئيس مجلس إدارة بنك الدولة للشؤون الاقتصادية الخارجية رحيم بيردي جباروف.
خامسًا: مذكرة تفاهم في مجال التجارة والصناعة، وقَّعها من الجانب السعودي معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومن الجانب التركماني معالي وزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية دوران مورادوف.
سادسًا: مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية، وقَّعها من الجانب السعودي معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومن الجانب التركماني معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رشيد ميريدوف.
سابعًا: مذكرة تعاون في المجال العلمي والتعليمي، وقَّعها من الجانب السعودي معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومن الجانب التركماني وزير التعليم بورلي أغامور أدوف.
ثامنًا: اتفاقية الخدمات الجوية، وقَّعها من الجانب السعودي معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان، ومن الجانب التركماني معالي رئيس الوكالة الوطنية للخطوط الجوية التركمانية ميردان أياضيوف.
تاسعًا: برنامج التعاون بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية ومعهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التركمانية، وقَّعها من الجانب السعودي المدير العام لمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم الدخيل، ومن الجانب التركماني معالي رئيس معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التركمانية بابا ظحيروف.
حضر المباحثات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة (الوزير المرافق)، ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان خالد بن فيصل السحلي.
كما حضر من الجانب التركماني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رشيد ميريدوف، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء سفر دوردي طويليف، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء باطر أريشوف، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء باشم موراد ماميدوف، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء باطر أتدايوف، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الوكالة الوطنية لإدارة واستخدام الموارد الهيدروكربونية ياغشي قلدي كامايوف، ومعالي وزير الدفاع سكرتير أمن الدولة يايليم بيرديف، ومعالي وزير المالية محمد قولي محدوف، ومعالي وزير التعليم بورلي أغامور ادوف، ومعالي وزير الثقافة أناقلدي كاراجايوف، ومعالي وزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية دوران مورادوف، وحاكم مدينة عشق أباد موراد نياظ أبيلوف، وسفير تركمانستان لدى المملكة أوراز محمد تشاريف، وعدد من المسؤولين.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قد استقبل في قصر اليمامة أمس، فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان.
كما كان في استقبال فخامته صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وقد أجريت لفخامة الرئيس التركماني مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.
بعد ذلك صافح فخامته مستقبليه، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، وأصحاب المعالي الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية.
كما صافح خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الوفد الرسمي المرافق لفخامة رئيس جمهورية تركمانستان.
عقب ذلك صحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان، إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافح فخامته أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب المعالي، وكبار المسؤولين.
وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لفخامة رئيس جمهورية تركمانستان، والوفد المرافق له.
حضر الاستقبال ومأدبة الغداء صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن تركي وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير متعب بن ثنيان بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالرحمن بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن سعد وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سلمان بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وصاحب السمو الملكي الأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير يوسف بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن مساعد وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد وصاحب السمو الأمير منصور بن ثنيان بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز.