أصبحت بوابة رغبة وقصر الاحتفالات صرحان جديدان في بلدة رغبة ومعالم حضارية بارزة، في ظل مساهمة رجال الأعمال في تطوير وتنمية بلدة «رغبة»، وقد أطلت في أرض رغبة وبين أهاليها إنجازان جديدان مميزان تكفل بهما الشيخ إبراهيم بن عجلان العجلان يضرب بهما المثل في بناء أواصر المودة والوفاء لأهالي وضيوف البلدة الأعزاء.
من جهته قدم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي شكره وتقديره للشيخ إبراهيم بن عجلان العجلان على مايقدمه لبلدة رغبة وأهاليها، وذلك من خلال بناء صرحين جديدين هما: بوابة مركز رغبة، وقصر الاحتفالات برغبة، وأضاف:»البوابة أصبحت بشكلها الجميل المبهر صرحًا بارزًا للبلدة وسيكون قصرالاحتفالات معلمًا بارزًا من أهم المعالم التي يقصدها الأهالي والضيوف في أفراحهم ومناسباتهم»، كما أن المعلمان يشهدان لمن بناهما بالهمة العالية والعزيمة وصدق الوفاء».
يذكر أن بوابة مركز رغبة هي المدخل الرئيسي للبلدة، وعنصر أساسي من مكوناتها، فهي البوابة الأساسية التي تستقبل القادمين إليها، وبالإضافة إلى عنصر الجمالية الذي أضافته إلى البلدة، فإن تصميم البوابة منسجم مع هوية «رغبة» التاريخية والثقافية، حيث تترك مداخل المدن انطباعاً أولياً للزوار حول المدينة ومنجزاتها.
أما قصر الاحتفالات برغبة فهو من المشاريع العمرانية الاجتماعية التي تحتاجها هذه البلدة والبلدان المجاورة لها، ولا شك أنها ستكون نقطة حيوية تسهم في التقاء الأهالي واجتماعهم والتآلف بينهم في مختلف المناسبات الاجتماعية والأعراس. إن بلدتنا الحبيبة «رغبة» مقبلة على نهضة في شتى المجالات، كغيرها من بلدان وطننا المعطاء، ولا شك أن تكاتف أبناء البلدة وأهاليها سينتج عنه الأثر الإيجابي الكبير الذي يعود بالنفع والفائدة على هذه البلدة بمشيئة الله.