الجزيرة - الرياض:
أكَّد مدير مكتب التعليم الأهلي بمنطقة الرياض محمود القويحص، أن المكتب يعمل بفلسفة ورؤية قائمة على مبدأ الشراكة والتعاون مع أصحاب المدارس الأهلية بقطاعيها التعليم الأهلي والأجنبي بهدف الارتقاء والنهوض برسالة القطاع باعتباره شريكاً أصيلاً ومكملاً لقطاع التعليم الحكومي في بناء الأجيال والاستثمار في الإنسان باعتباره أهم وأغلى موارد المملكة.
جاء ذلك، في اللقاء المفتوح الذي نظّمته غرفة الرياض ممثلة في لجنة التعليم الأهلي مع ملاّك ومالكات المدارس الأهلية والعالمية بالرياض، وأدار اللقاء الدكتور ثنيان بن عبدالله النويعم عضو اللجنة.
وقال القويحص، إن المكتب يضع خططاً لتذليل كافة الصعوبات أمام التعليم الأهلي، وتقديم التسهيلات في الحصول على التأشيرات، وتيسير إجراءات تراخيص البلدية والدفاع المدني، ومراعاة أن يكون هدف زيارات الإشراف التربوي منطلقاً من الحرص على نقل الخبرات والتجارب المتميزة وليس فقط البحث عن القصور، كما أن المكتب حريص على إبراز جوانب التميز والإنجاز لدى المدارس الأهلية.
وعبّر القويحص، عن تقديره لمبادرة المستثمرين في التعليم الأهلي للمساهمة بتطوير مكتب مجهز لاستقبالهم ضمن مكتب التعليم بالرياض للتواصل واستعراض المعوقات والقضايا التي تهم القطاع، وأبدى تجاوبه مع العديد من المقترحات التي طرحها المستثمرون واعداً بدراستها والنظر في إمكانية تطبيقها، وتهدف لضمان المزيد من آليات تطوير عمل المكتب وتقديم خدمة أفضل للمستثمرين، مثل تأسيس مجلس استشاري من خبرات المستثمرين يكون رافداً للمكتب، وإصدار نشرة ترصد الفرص الاستثمارية المتاحة بالرياض، إضافة لمقترحات خاصة بضمان استحصال مستحقات المدارس من الرسوم، ووثيقة أخلاقيات المهنة.