بلدنا بلد الحرمين الشريفين، بلد الخير والنماء والرقي والتقدم والازدهار برعاية حكومتنا الرشيدة، وبسواعد أبناء هذا البلد الأوفياء، وهذا التحول من خلال رؤية (المملكة 3030م) من أجل ألا يعتمد في اقتصاده على البترول فقط؛ لأن موارده كثيرة في زيارة الأماكن المقدسة والعمرة والحج وفي أماكنه السياحية في جباله وشواطئه، وهناك المعادن الكثيرة ورؤية سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، جاء من بين مرتكزاتها قطاع «الثقافة والترفيه» والاستثمار في القطاع السياحي، وهناك أرقام معلنة تستهدف «الرؤية الوطنية» مضاعفة إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة من 2,9 % إلى 6 %.
يأتي ذلك عبر زيادة الأنشطة الثقافية والترفيهية وتنويعها، وتطوير الأنظمة واللوائح بما يساعد على التوسع في إنشاء أندية الهواة والأندية الاجتماعية والثقافية وتسجيلهما رسمياً، عبر ما سمي ببرنامج «داعم» الذي سيعمل على تحسين جودة الأنشطة الرياضية والثقافية، وتوفير الدعم المالي اللازم لها.
وتعتبر الرؤية الوطنية تاريخية في تحول اقتصادي كبير في المملكة العربية السعودية وإشراك المواطن في هذا التحول من أهم أهدافها، وستكون المملكة قوة استثمارية عالمية تتقدم دول العالم اقتصادياً وفي جميع المجالات. وفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد لما فيه الخير والسداد. والله من وراء القصد.
عبدالمطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع