الزلفي - خالد العطاالله:
تحدث رؤساء مراكز محافظة الزلفي عن الرؤية السعودية المستقبلية، فالبداية كانت مع رئيس مركز علقة الأستاذ محمد بن دهش الحمد؛ حيث قال إن الرؤية سترسخ القيم الإيجابية في شخصيات أبنائنا عن طريق تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها، وبذلك تتعاون المدرسة والطالب في سبيل إكساب الطالب المهارات والمعارف والسلوكيات الحميدة ، وبالتالي سنعدُ من خلال الرؤية مجمتعاً إيجابياً.
من جانبه أكد الأستاذ سليمان بن عطاالله العطاالله رئيس مركز الروضة أنه بلا شك أن راحة المواطن ورفاهيته ورغد عيشه وإنعدام الفساد الإداري والمالي والاهتمام بفئة الشباب وتقوية الاقتصاد والسعي لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة على مستوى كبير والقضاء على البطالة والاهتمام بالقطاع الصحي والتعليمي والعناية بأفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وخصوصاً الفئة الغالية (ذوي الاحتياجات الخاصة ) تلك أهم ما تحمله الرؤية المستقبلية المباركة (2030) لبلادنا والتي علّق عليها عرابها سمو ولي ولي العهد في مؤتمر صحفي لاحق، كما أوضح الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان الفايز رئيس مركز الثوير أن الرؤية ستعتمد على العدل وستكون أكثر كفاءة وذلك للاستفادة من الغذاء والدواء والكهرباء والماء، وذلك بتوجيه الدعم لمستحقيه وهذا سيوفر حياة شريفة وهانئة للمواطن صاحب الدخل المتوسط والضعيف وسيستفيد من الدعم أكثر من غيره وهذه النقطة غاية في الإيجابية، كما أبدى الأستاذ عبدالله بن سعود الفرهود رئيس مركز المستوي إعجابه بالرؤية التي ستخلق العديد من فرص العمل، وهذا بالتالي يقضي على البطالة أو على الأقل يُخفض النسبة لمستويات متدنية، وذلك بفتح المجال للاستثمار على نطاق أوسع سواء الاستثمار المحلي أو الخارجي ، وهذه دليل قوي على نظرة الرؤية الثاقبة لمستقبل مشرق بإذن الله ، كما حيا الأستاذ سعود بن عيد المسمي رئيس مركز البعيثة اهتمام الرؤية بالأعمال التطوعية التي تميزت بلادنا بها ولكن ما يميز الرؤية المستقبلية أنها تسعى للتوسع في هذا المجال بشكل واسع جداً ومثال ذلك رفع عدد المتطوعين من 11 ألف لمليون متطوع ، وهذا العدد مصد فخر لنا عندما نملك هذا العدد من المتطوعين ، ولم يخف الأستاذ أحمد بن عبدالله الهويشان رئيس مركز سمنان أن من الأشياء التي تشعرنا بالفخر هو ما حملت الرؤية من بشائر متعددة منها تحويل صندوق الاستثمارات العامة لأكبر صندوق سيادي عالمي وهذا التحويل سيجعل لإقتصادنا ثقل كبير وقوة عالمية ينتفع منها أجيالنا القادمة بمشيئة الله ، وهذا بلا شك من الأشياء التي تمت بدراسة مستقبلية مستفيضه ناجحة ، وأخيراً تحدث الأستاذ محميد بن ضيف الله بن حوكة معرف أم شيح أن من أسباب نجاح الدول المتقدمة هو رسم خارطة طريق واضحة وصريحة تتحقق أهدافها مستقبلاً بعد أن تُرسم حالياً وهذا ما عملته حكومتنا الرشيدة التي جعلت من رؤية 2030 خارطة طريق تنتهي بنهضة واسة ، ومشاريع تنموية ، واقتصاد زاهر ، وقضاء على الفساد والبطالة ، وقوة اقتصادية متينة وغيرها من النتائج الرائعة التي سينتهي بها مطاف الرؤية وهو 2030.