تحدث الشيخ إبراهيم بن عجلان العجلان عن رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، ومرحلة ما بعد النفط، وأشاد بما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وما تحققه هذه الرؤية من مستقبل لهذه البلاد اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وشموليتها لجميع القطاعات، والتقليل من الاعتماد على النفط كمصدر أساسي وحيد؛ وذلك لبناء مستقبل متنوع الدخل والمصادر. ولم تكتفِ الرؤية فقط بالاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، بل شملت عددًا من المجالات الأخرى، منها بناء الإنسان وتدريبه؛ ليكون عنصرًا فاعلاً منتجًا، يعتمد عليه في تحريك عجلة التنمية والنهوض بهذه البلاد نحو الأفضل؛ وذلك لكونها مهيأة للتطور والنهوض باقتصادياتها وتحولها من الاستيراد إلى التصدير. كما تعددت محاور الرؤية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -؛ إذ ستبدأ البلاد معها مرحلة جديدة من العهد الزاهر - بإذن الله -. مؤكدًا أن على الجميع التعاون فيما يخدم تنفيذ هذه الرؤية لمصلحة الوطن، كلٌّ في مجاله. وفي عهد سلمان العزم والحسم تغيرت المفاهيم والرؤى، واتجهت إلى البناء بأيدٍ شابة، تسعى إلى تطوير كل الأجهزة؛ لتتوافق مع معطيات العصر، وتبحث عن الجديد لتطوير التنمية، وتمكين كل شاب من المشاركة والعمل، وتطوير أداء مؤسسات الدولة، والقضاء على البطالة، وإحداث فرص عمل لكل مواطن، حسبما تقتضيه المصلحة، مع التركيز على استغلال ثروات الوطن في خدمة التنمية، وتعزيز مكانة المملكة ورقيها في شتى المجالات.
وفي الختام قدم الشيخ العجلان شكره لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها الملك سلمان - حفظه والله - وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، داعيًا الله لهم بالصحة وطول العمر، وأن يحفظهم الله ذخرًا لهذا الوطن، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
كما تحدث الشيخ خالد بن إبراهيم العجلان عن دخول المملكة عهدًا جديدًا مع الرؤية التي عرض بنودها صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، وما تضمنت من بنود توضح رؤية المملكة لما بعد مرحلة النفط، وتنويع الاقتصاد، وبناء الإنسان، وشموليتها لجميع أجهزة الدولة، وتطوير التعليم والصحة، وغيرهما من الأجهزة الحكومية، وتطوير التقنية، والتحول الإلكتروني لتعاملات الأجهزة الحكومية، والتأمين الطبي، وغيرها من تحديث وتطوير للخدمات بما يتواكب مع التطور العالمي وما تشهده المملكة من نهضة كبيرة في عدد من المجالات. معتبرًا هذه الرؤية حتى عام 2030 ستحقق نقلة نوعية لهذا الوطن. داعيًا الله أن يحفظ البلاد، ومشددًا على أن يتعاون الجميع أفرادًا ومؤسسات على تحقيقها للوصول إلى الأفضل في كل الخدمات، الاقتصادية والاجتماعية. كما أن القيادة ركزت على الشباب، وهم عماد المستقبل، وأمل الوطن، بتوفير مجالات متعددة، وتكثيف التدريب والتأهيل، وتنويع المصادر للوصول إلى مراكز متقدمة، يطمح لها المسؤولون لبناء هذا الوطن. داعيًا الله أن يحفظ لنا ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهم الله جميعًا، وحفظ لنا أمننا ووطننا، وأدام عزه ونصره.