من الملاحظ أن الشاحنات أصبحت علامة فارقة في طريق حيوي من مسار واحد يربط محافظة حريملاء بمركز ملهم مروراً بمركز القرينة الذي لا تكاد تتوقف حركة السير فيه على مدار اليوم، وذلك بسبب ما يمتاز به مركز ملهم من حركة صناعية وزراعة تجارية متزايدة مما ترتب عليه كثرة تنقل الشاحنات والمركبات الخاصة عبر هذا الطريق وساهم في ازدحامه ولاسيما أوقات الذروة من الساعة السادسة صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً، ويعود سبب سلوك تلك الشاحنات المحملة بمواد البناء والبضائع التي يتجاوز غالبيتها الأوزان المسموح بها نظاماً وذلك للهروب من محطة وزن الشاحنات على طريق القرينة باتجاه العاصمة الرياض)
وقد تسبب سلوك تلك الشاحنات إلى تلف كبير لطبقات الاسفلت وتآكلها، وساهم في مضايقة مركبات العابرين خصوصاً مركبات المعلمين والمعلمات العاملين في مدارس مركز ملهم التي تضم أكثر من سبع مدارس، بالإضافة إلى دور التلاوة ونظراً لغياب سيارات مرور المحافظة ساهمت في تفاقم المشكلة وأصبحت تلك الشاحنات تشكل أرقاً لأهالي المركز ومرتادي الطريق من مواطنين ومقيمين وزوار، علماً بأنه قد حدث الكثير من الحوادث، ويتطلع الجميع إلى التفاتة من مسؤولي المحافظة وعلى رأسهم محافظ حريملاء لوضع حلول تضمن سلامة الجميع.
والله الموفق لكل خير.
عبدالعزيز بن سليمان الحسين - قائد مدرسة ملهم الابتدائية