يقول المثل الانجليزي المعروف «إذا قاد الأعمى رجل أعمى سقط كلاهما في الحفرة»، وهذا القول يجسده واقع بعض الاعلام الرياضي حالياً، وتعكسه العناوين التي ظهرت بها بعض الصحف، وبعض الاعلاميين ممن نعدهم من الخبرات الصحافية.
فقد قدموا لنا جانباً مظلماً لواقع اعلام رياضي يقوده هواة، ويفتقرون للأساسيات حتى في فن كتابة العنوان الذي يعتبره المتخصصون في العلم أنه أول خط تماس بين القارئ والجريدة.
تنابز بالألقاب، وعبارات سوقية تعزز للتعصب، وتزيد من الاحتقان لا تبتعد في طرحها عن نوعية ما تقدمه وتطرحه البرامج الفضائية، وكأن الصحافة الصفراء صارت هي السائدة، والرائجة.
أين الرقيب؟، وأين الشعور بالمسؤولية الذاتية؟، وأين هم من أبسط قواعد ونظريات الاعلام والتي تبدأ بأبجدية «حارس البوابة»!!.