بالأمس، وفي اليوم التالي لمواجهة فريقه والهلال التي حسمت لقب الدوري خرج عبر حسابه الشخصي في «تويتر» موجهاً جماهير ناديه إلى تأجيل الأفراح تحسباً لمواجهة الكأس أمام الزعيم، وفي مشهد مشكلة السومة في المطار لعب دوراً فاعلاً في اذابة جليد الخلاف، وحل المشكل في حينه بخبرة وحكمة تحسب له، وغادر اللاعب مع بعثة الفريق إلى الرياض، ولم ينس في حينه التغريد من حسابه أيضاً أن المشكلة تم حلها قاطعاً دابر الاشاعات وقصص الاثارة التي قد تشوش على معسكر فريقه، وهذا كله في كفة، وتعامله ومواقفه قبل وخلال وبعد المباريات في كفة أخرى، لقد أسهم أبو راكان بخبرته، وشخصية القائد في خلق التوازن داخل معسكر الأهلي، وتوفير أجواء الاستقرار والتركيز للمدرب، وضبط اللاعبين والاعلام المحيط بالفريق، وتوفير الجهد والوقت على الزويهري ورمز الأهلي.
كيال أحدث الفارق في الأهلي، وفي الهلال فشل نظيره لتواضع امكاناته وخبراته، وضعف شخصيته لأن فاقد الشيء لا يعطيه!