ينبع - حامد الجهني:
أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن القيادة الرشيدة تدعم الهيئة الملكية منذ إنشائها، وأن الهيئة ملتزمة بتحقيق رؤية القيادة التي تنعكس على حياة المواطنين.
وأضاف سموه: أن كافة الإمكانيات متاحة لنا في الهيئة الملكية لتحقيق هذة الرؤى، وقال سموه عقب تدشينه مساء الخميس جزيرة النورس بمدينة ينبع الصناعية: إن الدولة استثمرت خلال السنوات الماضية مليارات الريالات، وعلينا اليوم أن نحقق عوائد لرفاهية الإنسان.
وأشار: أن الهيئة حريصة على توفير كافة سبل الترفيه وأماكن التسلية للعاملين والقاطنين في مدنها وإننا حريصون على توظيف كافة المقومات التي تزخر بها مدن الهيئة وتوظيفها التوظيف الامثل ليستفيد منها القاطنون بمدننا وزائروها؛ بالإضافة إلى البعد الاستثماري الذي نحرص من خلاله على توطين الاستثمارات وصولا إلى رفع إيرادات الهيئة باعتبارها احد الاذرع الاقتصادية الهامة في بلادنا.
ووجه سمو رئيس الهيئة الملكية شكره وتقديره للمهندسين السعوديين الذي أشرفوا على مشروع جزيرة النورس بمدينة ينبع الصناعية، وأنهم يملكون الخبرة وروح العمل محققين بذلك إنجازات للوطن يشار إليها دائماً على أنها مثال جيد لنجاح الدولة في مشاريعها.
وكان سموه قد وصل إلى موقع الجزيرة، وكان في استقباله الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وعدد من المسئولين؛ حيث تجول سموه ومرافقوه في أرجاء الجزيرة التي تقع ضمن مشروع الواجهة البحرية الذي قامت بإنشائه الهيئة الملكية بطول11 كلم.
واستمع سمو رئيس الهيئة الملكية لشرح موجز عن مشروع الجزيرة البالغة مساحتها ( 232800 مترمربع ) والتي تم تصميمها لتشكل أيقونة رائعة مليئة بالإبداع وتجسد جمال التصميم الشاعري والجذاب، مانحاً الزوار الهدوء والإلهام وإطلالة جميلة على البحر الأحمر من مختلف الجهات.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف أن جزيرة النورس تعتبر أحد المواقع ذات الجذب الاستثماري الهام بمدينة ينبع الصناعية، ورافداً اقتصادياً مهماً ومعلماً مميزاً بطابع عمراني وبيئي يضاهي أجمل المناطق العالمية بجمالها وروعة تخطيطها الشاملة بكل المقاييس.
مشيراً أن المراحل الإنشائية للجزيرة ضمت مرافق استثمارية متنوعة متكاملة الخدمات وتوفر خيارات متنوعة للزوار والمتنزهين، إذ توفر الجزيرة مناطق ترفيهية عامة وقرية للغوص ومنطقة فنادق ومرسى بحريا ومتحفا ومتنزها مائيا ومركزاً للمعلومات وأكشاك.