تحليل - وليد العبد الهادي:
المؤشر العام يضيف قمة سنوية جديدة عند 6868 نقطة بدعم من النفط
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 6868 نقطة، بدعم من خامات النفط التي سجلت قمة سنوية جديدة نتيجة إنخفاض مخزونات النفط الأمريكية وهبوط الدولار.
وكان الدعم من معظم مكونات السوق مع تردد في أسهم الشركات الصغيرة، لكن مجمل القطاعات واكبت الصعود بنمو ملحوظ للسيولة. وانهى السوق، تعاملات الأسبوع بنمط شرائي متوسط القوة داخل مساره الصاعد الأسبوعي.
***
معظم المؤشرات المحيطة بسوق الأسهم ترجح بدء موجة هبوط قوية
لا يزال كبار تجار السوق ينتظرون بشغف تفاصيل القوائم المالية للنتائج المالية للربع الأول، والتي ستظهر من بداية هذا الأسبوع. أما كبار المضاربين، فأكثر ما يقلقهم هو بدء موجة تصحيح عنيفة في أسواق الأسهم العالمية.
وعليه، من المتوقع أن يحدث تنشيطاً أكثر للمحافظ ونموا قويا للسيولة وتدويرا ملحوظا يرجح أن يجبر المؤشر العام على إنهاء موجته الصاعدة الحالية وبداية تصحيح قوي بعد أداء أكثر من رائع لمعظم قطاعات السوق.
***
جلسات الأسبوع الماضي
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (281 نقطة) وهو أضيق نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 39.6 مليار ريال بإرتفاع حوالي (32.8 %).
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 13.3 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.51 %.
- المؤشر العام يرتفع 3.3 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي متوسط داخل موجته صاعدة.
- خام برنت يسجل قمة سنوية جديدة عند مستوى 47.82 دولارا (مستويات نوفمبر الماضي).
***
جلسات الأسبوع القادم
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6868-6600 ) نقطة.
- سهم سابك ترك قمة عند 87 ريالاً والمرجح البحث عن دعم في موج هابط عند 79 ريالا.
- قطاع الإسمنت تداوله فوق 4550 نقطة يبقيه في المسار الصاعد والهدف 4634 نقطة.
- سهم معادن أهم دعم له 35 ريالا والذي بكسره يدخل موجة هابطة قوية (لم يصحح تماماً).
- خام برنت على وشك الهبوط إلى (44 دولارا) وأسواق الأسهم بالعالم تستعد للتصحيح.