كتب - عايض البقمي:
رحب رئيس اللجان المنظمة لدورة كاس عز الخيل لسباقات الخيول المهجنة الأصيلة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بالمشاركين والحضور في ختام البطولة لهذا العام، والتي ستنطلق على مدى يومين متتالين اعتبارا من يوم غد الجمعة بعد أن تاهل للنهائي 164 جوادا، تأهلت عبر تصفيات مؤهلة بدأت مع مطلع 2016 واستمرت قرابة الشهرين بين عشرة ميادين موزعة بين مختلف مناطق المملكة.
وأكد الأمير سلطان بن محمد ان هذه البطولة تمثل رسالة محبة وتلاحم يحكمها التواصل الفعال والسامي بين ملاك ومدربي الخيل في كافة المناطق السعودية. وهي الديدن الذي رسمه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لهذه الرياضة النبيلة إبان رياسته لنادي الفروسية لا أبنائه المنتمين للوسط الفروسي ليستمر ذلك أيضا في عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله والذي وصلت معه هذه الرياضة العريقة تقدمها وتطورها في كافة جوانبها.
مؤكداً سموه في هذا السياق أن بطولة عز الخيل ستواصل تطورها في المستقبل معبرا عن سعادته البالغة على استحواذ هذا الحدث لجميع شرائح المجتمع الفروسي، وبعد أن أصبحت هذه البطولة من أكبر الفعاليات الفروسية بالمملكة وأضحت منصة لإذكاء الروح التنافسية والرياضية متمنيا للجميع قضاء لحظات رائعة في رحاب دورة كأس عز الخيل 2016.
مونديال الميادين
سيكون ميدان الملك عبدالله للفروسية من يوم غد قبلة عشاق سباقات السرعة للاستمتاع بمونديال الميادين؛ فأنظار محبي السباقات تتجه إلى الحدث الفروسي الأبرز حاليا بالمنطقة؛ حيث تبلغ الجوائز النقدية للأشواط العشرة ما يقارب الثلاثة ملايين ريال ويشارك فيه أبرز خيول السرعة من كافة أرجاء المملكة.
وسيصاحب الكرنفال العديد من الفعاليات كمسابقة ترويض الخيول والصقور، بالاضافة إلى مسابقة نوفا للتصوير الفوتغرافي والتي شهدت هذا العام مشاركة قياسية من كافة مصوري المملكة والخليج.
السباق الذي تنطلق فعالياته يوم غد سيرعى مسك ختامه وبحضور عدد كبير من أصحاب السمو الأمراء وكبار الملاك الأمير سلطان بن محمد، وذلك بعد يوم غد السبت.
وشاح البطولة
سيتوشح بطل الشوط الرئيسي (كاس عز الخيل 2016 في نهائي المهرجان بوشاح خاص من قبل المصممة السعودية مريم الحمود وهي أول مصممة سعودية تقوم بتخصيص شركة خاصة في مجال الاكسسوارات المتعلقة بالخيل والمصنعة بشكل يدوي وتصاميم خاصة حازت على إعجاب المهتمين بالخيل العربية والمهجنة لما تتفرد به من إبداعات خاصة مستوحاة من البيئة السعودية، وشكلت منها أعمالا ذات ألوان مختلفة.