الجزيرة - المحليات:
أطلق برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية بوزارة الصحة مؤخرا الحملة التوعوية الإلكترونية للتثقيف وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضّع عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وذلك برعاية وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى وبحضور المنسق الوطني لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية وعدد من مسؤولي الوزارة ووسائل الإعلام، والمشرفة على البرنامج والحملة.
وصرح الدكتور طريف الأعمى خلال تدشين الحملة وإطلاق أولى التغريدات على تويتر وانستغرام وتطبيقات الهواتف الذكية أن الوزارة تولي بإستراتيجيتها وخططها الاهتمام البالغ بتوعية وتثقيف فئات المجتمع وخاصة الأمهات والفتيات بأهمية تشجيع الرضاعة الطبيعية لأطفالهن بداية من ساعات الولادة الأولى وحتى عامين، مشيراً إلى أن الحملة التي أطلقها برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية بالإدارة العامة للتغذية بالوزارة تستمر لمدة ثلاثة أشهر بشكل مكثف والتي تستهدف توفير المعلومة التوعوية والدعم المجتمعي للأسرة وخاصة الأم لتشجيع الرضاعة الطبيعية وتعزيز الممارسات التغذوية الصحية للأم وتوفير المعلومة الصحية للعاملين في الرعاية الصحية لتحقيق الهدف المنشود في زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية. وذلك من خلال بث التغريدات والرسائل اليومية في حسابات توتير وانستغرام وإطلاق التطبيق الألكتروني (دليلك لتغذية الرضّع) على جميع أجهزة الهواتف الذكية.. مثمناً كافة الجهود التي يقوم بها برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية بالإدارة العامة للتغذية متمنياً أن تحقق الحملة أهدافها المرجوة بتعزيز الوعي للأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية.
من جانبه بيَن المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية المنسق الوطني لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية الأستاذ مشاري بن حمد الدخيَل أن الحملة تستمر لمدة 3 أشهر وتهدف لرفع الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر، انستغرام وتطبيق الجوال» من خلال بث رسائل توعوية هادفة توفر التواصل والاستجابة للاستفسارات فيما يخص الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضع، وأضاف بأنه من واقع نتائج برنامج الترصد التغذوي كانت نسبة الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لعمر 12 شهرا هي 60% من عينة الدراسة لعدد 7 مناطق ومحافظات بالمملكة وأن متوسط فترة الرضاعة الطبيعية للرضع من الجنسين 5.8 أشهر وعلى مستوى المؤسسات الصحية فعدد المؤسسات الصحية الصديقة للطفل والتي تطبق الخطوات العشر لإنجاح الرضاعة الطبيعية في المملكة 60 ما بين مستشفيات ومراكز صحية في القطاعين الحكومي والخاص.