الجزيرة - وهيب الوهيبي:
أبرمت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أمس مذكرة تعاون وتفاهم مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في خطوة من شأنها المساهمة في تحقيق الإستراتيجية الاتصالية للأمانة، والتي تعتمد بشكل أساس على التواصل مع جميع أفراد المتجمع وشرائحه في مختلف المناطق. وقع الاتفاقية الدكتور فهد بن سعد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء ممثلاً للهيئة، والأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ممثلاً للمركز.
وقد تشرف أعضاء مجلس الأمناء بالسلام على سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي رعى مراسم التوقيع.
وبهذه المناسبة بارك سماحة مفتي عام المملكة هذه المذكرة لما ستسهم فيه من إثراء للجانبين فيما يسعيان إليه من بث الوعي في المجتمع انطلاقاً من اهتمامات هيئة كبار العلماء واهتمامات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مضيفاً أن هذه المذكرة ستكون داعماً لبرامج الهيئة ونشاطاتها العلمية.
وأضاف سماحته أن الأمانة سعت للتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لما يملكه المركز من إمكانات كبيرة وأهداف سامية في ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع، ما يحافظ - بعد الله عز وجل- على تحقيق المصلحة العامة والوحدة الوطنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى ما تتسم به الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من قواسم مشتركة في الأهداف والغايات.
من جانبه شكر الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق رئيس مجلس الأمناء في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على دعمه لمجالات التعاون بين المركز والهيئة ورعايته مراسم توقيع المذكرة، التي ستسهم في تحقيق الأهداف السامية التي يعمل المركز من أجلها، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية الاتفاقية والنتائج التي ستحققها - إن شاء الله - في المستقبل القريب.
وبهذه المناسبة عبر الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام للمركز عن شكره وتقديره لسماحة مفتي عام المملكة. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي استمراراً لجهود المركز في التعاون مع الجهات والمؤسسات التي لها علاقة مباشرة مع أفراد المجتمع، لتعزيز ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدالالتعايش واللحمة الوطنية.