حصدت مركبة تويوتا «ميراي» مؤخراً لقب «أفضل سيارة صديقة للبيئة» للعام 2016، وذلك في معرض نيويورك الدولي للسيارات، حيث وقع الاختيار على مركبة تويوتا «ميراي» من قائمة أولية ضمن ثماني مركبات جديدة من جميع أنحاء العالم. وتعتمد هذه الجائزة على عددٍ من معايير التقييم، تشمل كلاًّ من: انبعاثات العادم، واستهلاك الوقود، بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيا متطورة رئيسية لتوليد الطاقة، وذلك بهدف تعزيز مستوى الأداء البيئي للمركبة على وجه التحديد.
من جهته قال حسن جميل نائب الرئيس، ونائب رئيس مجلس الإدارة بشركة عبداللطيف جميل: «كما غيّرت تويوتا (بريوس) عالم المركبات منذ حوالي 20 عاماً، تستعد اليوم مركبة تويوتا (ميراي) الجديدة التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين لصنع التاريخ، حيث إنها تجمع بالإضافة إلى تصميمها المميز، العديد من المزايا الأخرى مثل: مسافة قيادة إجمالية تتجاوز الـ 500 كلم للخزان الواحد، وزمن إعادة تعبئة لا يتجاوز الـ 5 دقائق، فضلاً عن اقتصار الانبعاثات الناتجة على بخار الماء فقط. فلا شك أن مركبة تويوتا (ميراي) ستقود العالم نحو مستقبلٍ أكثر استدامة».
من جانبه قال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تتشرف شركة تويوتا، والتي تُعَدّ من الرواد في مجال تكنولوجيا الـ (هايبرِد) على مستوى العالم، بالحصول على هذه الجائزة المرموقة، ومن خلال مركبة تويوتا (ميراي)، ننتهز الفرصة لإحداث فارق حقيقي للأجيال القادمة، وتقليل التأثيرات السلبية على البيئة من خلال تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين».