الجزيرة - واس:
أشاد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بإطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي شملت خططاً واسعةً من بينها برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية تستهدف تجهيز السعودية لمرحلة ما بعد النفط، مؤكداً أن إقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للرؤية يعطيها ما تستحقه من أهمية، وما تحمله من قيمة، وما تعنيه من تأثير، مشيراً إلى أنها بما تضمنته من تفاصيل تستوجب على الجميع من مسؤولين ومواطنين التفاعل الحقيقي معها، وأن يكونوا شركاء في هذه الرؤية بالارتقاء بأعمالهم، ومضاعفة عطائهم، وذلك للوصول إلى أهداف هذه الرؤية، وأن يؤمن الجميع بقيمتها لمستقبلٍ واعد، والتعرف على ما تحتاج إليه من صفات الصبر، والتضحية، والإخلاص، والمثابرة.
وأوضح الدكتور المقرن أن ما أشار إليه سمو ولي ولي العهد في شرحه للرؤية، وما أوضحه من تفاصيل تعطي الانطباع بالنقلة التاريخية المنتظرة التي ترسم المستقبل بكل تفاصيله، يدفعها طموحات الشباب العالية، والنظرة الثاقبة، والآفاق الواسعة، وبُعد النظر لهذه الرؤية التي تتمثل في الاستغلال الأمثل للطاقات، والموارد والإمكانيات، والثروات بما يعود بالتطور والتقدم والازدهار والنماء والاستقرار على جميع أرجاء الوطن، تشمل جميع المجالات، والريادة والتميز على مستوى دول العالم، مشيرا إلى أن بناء العقل البشري يسبق جميع أنواع البناء، والإصلاح والتأهيل والتطوير سيشمل جميع مناحي الحياة.
وحث مدير جامعة المجمعة جميع منسوبي الجامعة وجوب التفاعل مع هذه الرؤية، والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهدافها، وأن يكون لكل فرد دور إيجابي، فالجميع شريك في تحقيق هذه الرؤية، مع وجوب أن نغرس في نفوسنا ونفوس أبنائنا الإخلاص في العمل، والجدية، وروح التحدي، والرغبة في تحقيق الإنجازات، ودعم الموهبة، والتشجيع على الإبداع، والتميز والجودة في كل عمل ينجز، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والتقدم والازدهار.