كتب - سليمان اللزام:
أكد عضو شرف النادي الأهلي المهندس/ عبدالعزيز بن منصور العساف أن تحقيق الأهلي لبطولة دوري عبداللطيف جميل يأتي تتويجًا وترجمة للجهود الكبيرة التي تضافرت على المستويات كافة، بدءًا من الرجل الأول في الكيان وصاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله الداعم الرئيس، الذي وقف - ولا يزال - يقف مع الكيان مهما اختلفت الإدارات، ومهما تعاقبت الأسماء؛ إذ قدم بسخاء، وأعطى بكرم، وبذل في سبيل عشقه الغالي والنفيس، وليس هذا بمستغرب على رجل عاشق ومخلص بحجم سموه الكريم، الذي قدم للكيان خلال سنوات طويلة أنواع الدعم المادي والمعنوي كافة. والشكر موصول لرئيس هيئة أعضاء الشرف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل ولرجالات الأهلي الأوفياء كافة الذين ضحوا بأوقاتهم وجهودهم ليظهر الأهلي بأجمل صورة. والشكر كذلك لإدارة النادي برئاسة الأستاذ مساعد الزويهري ونائبه عبدالله بترجي وأعضاء مجلس الإدارة كافة على ما قدموه من عمل وتضحيات طوال الموسم الرياضي، وكذلك الأجهزة الفنية كافة، كل في عمله. ولا ننسى بالتأكيد اللاعبين، وهم الرجال الذين بذلوا الجهد والعرق، واحترقوا إخلاصًا داخل الميدان من أجل أن يكون الأهلي في مكانه الطبيعي بطلاً، وقد أوفوا بالوعد، وكانوا في الموعد. والشكر أجزله وأكمله لجماهير الأهلي الغفيرة في أنحاء المملكة كافة، التي وقفت مع فريقها في كل مكان خلال رحلته الطويلة، وتناقلته بمختلف المناطق دون كلل أو ملل حتى توج باللقب. وأضاف المهندس العساف بأنه من الظلم أن تذهب البطولة لغير الأهلي مع بالغ الاحترام للفرق الأخرى التي تنافست مع الأهلي، وسعت، ولكن الله سبحانه وتعالى كتب التوفيق للأهلي حتى يعود لتحقيق بطولة الدوري، وهي البطولة التي استعصت عليه سنوات طويلة حتى استطاع تطويعها وانتزاعها بكل جدارة واستحقاق، ولم يكن المنجز وليد المصادفة أو بضربة حظ بل جاء من خلال عمل متكامل ومنظم على المستويات كافة وامتد فترة طويلة منذ بدء الإعداد والاستعداد للموسم الرياضي حتى تحقق الهدف بفضل الله. وأوضح المهندس العساف أن تحقيق الأهلي بطولة الدوري لا يعني تنازله أو اكتفاءه بها بل إن لديه الرغبة الأكيدة في المنافسة الشريفة والجادة على البطولات الأخرى المتبقية، وهي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والبطولة الآسيوية؛ إذ إنها حق مشروع لكل المتنافسين، والأهلي بالتأكيد أحد المتنافسينوالطامحين للعودة مرة أخرى لتحقيق هذه البطولة الغالية على الجميع، وهي التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله -. وتمنى العساف في ختام حديثه أن تكون الرياضة عمومًا وكرة القدم خصوصًا في إطار المنافسة الشريفة والبعيدة كل البعد عن الشحناء والتعصب مهما كان حجم المنافسة، ومهما بلغت قوتها؛ إذ يبقى الجميع أخوة وزملاء، هدفهم في النهاية خدمة هذا الوطن الكبير من خلال الرياضة.