** الليث الشبابي حزين هذه الأيام ويبحث عن طوق للنجاة من المجهول.. الشباب أصبح ضعيف القوى، شحيح الموارد، قليل الافتراس، يبحث عمن ينتشله من المستنقع الذي وقع به.
** الليث كان له حضور قوي يعرف من دخوله الساحة، أما اليوم فنراه منهك القوى ضعيفا، تركه أحبابه وهم ينظرون إليه بتحسر ويقولون (ألا ليت الشباب يعود يوماً)، مقولة تقال لكل من كان قويا وذا شأن فهل من مغيث؟
** أصبحنا ننظر إلى الشباب من بعيد ونرمقه بعين حزينة فهل يأتي من ينقذه ويرفعه إلى الأعلى كما كان قويا ذا بأس وقوة؟
إن الليث الآن في حاجة إلى من يحييه ويريد أن يعيده قوياً كما كان، والليث الآن في حاجة جميع من يستشعر بالغيرة ويقف إلى جانبه لاستعادة قواه.
والسؤال اليوم.. أين رجال الشباب أين محبوه المخلصون الذين كانت أمسياتهم داخل أروقته داخل جنباته في كل جوانبه كانت ترتسم عليهم المحبة والألفة والوضوح والحب والتعاون لرفع الليث عالياً إلى منصات التتويج، ذهب الموسم وخرج الليث منه بلا إنجاز، بل خرج ضعيفا هزيلا، خرج من الموسم بدون فرحة أو وصول إلى تتويج ولو بمركز ثان على أقل تقدير، هل هذا هو الليث الأبيض الذي يهابه الكل ويعرفه أم أنه ترك الساحة لاستجماع قواه في موسم آخر نراه فيه قوياً كما كان ذا إدارة قوية نشيطة لها قوتها وصوتها ولفريقها صوته وقوته داخل الميدان وساحاته، فأين أنت أيها الليث هل ستعود أم تكون ذكرى للزمن؟!
عصام سفيان - لاعب المنتخب ونادي الشباب