بريدة - بندر الرشودي:
يجسد سمو أمير منطقة القصيم شخصية عنوانها نبل الخلق وصدق المشاعر والتواضع الجم في مشاهد رائعة تترجم نهج القيادة في القرب من أبناء الوطن بكافة شرائحهم وهو ما تعكسه دائماً لقاءاته الميدانية ومناسبات المنطقة.
وقد رسم سموه صورة فريدة تملؤها السعادة التي بدت على محياه وهو يشارك أبناءه الخريجين أفراحهم في الوصول لهذه المرحلة من التسلح بالعلم والمعرفة ليكونوا لبنات صالحة تساهم في بناء هذا الوطن المقبل على رؤية جديدة للتحول الوطني.
وقد دوت عاصفة من التصفيق في بهو الجامعة فور وصول سموه مقر الاحتفال مجسدة مشاعر المحبة المتبادلة بين الرجل الأول بالمنطقة وأبناء القصيم الذين يؤكدون بمختلف أعمارهم, وفي كل مشهد أن فيصل بن مشعل هو هدية غالية من قائد هذه البلاد المباركة للقصيم أرضاً وإنساناً, مثمنين حرصه وتفاعله مع كل ما يخدم المنطقة من مبادرات ومشروعات من شأنها تنمية المنطقة.
ولم يكتفِ خريجو الجامعة بتحية سموه بل حرصوا على التقاط صور تذكارية خاصة معه «سيلفي» وذلك تعبيراً عما يكنونه من حب وتقدير لهذا الأمير الإنسان الذي قابل ذلك بابتسامة أبوية حيث توقف لفترة طويلة لتلبية رغباتهم في يوم عرسهم البهيج.