(1)
كانت ثقة الأمير محمد بن سلمان في لقاء العربية تبدد مخاوف المواطن وشكوكه، نادرًا ماتجد مسؤولا يقدّم إجابة «تشفي الغليل»، كثير من إجابات المسؤولين هي «حوم حول الحمى»، ولكن الأمير الشاب كان عميقاً، كان يعالج المواطن من «البارانويا» التي أصيب بها منذ فترة ليست بالقصيرة!، كان يطرح سؤال الشوارع ويجيب عنه بعمق.
- كيف يكون جيشنا الثالث في الإنفاق العسكري والعشرين في التقييم؟!..هذا خلل!
فتنفس المواطن الصعداء لأن الرجل الثالث في البلاد يبشره بالتغيير..
(2)
الحكومة أعلنت إطلاق مركبتها نحو المستقبل، مركبة هائلة السرعة، لا تنتظر ولاتحابي، فمن أراد المستقبل فليصعد!، ومن أراد البقاء فليبتعد عن لهيب محركاتها ويبقى في الظلمة..
(3)
اعتاد المواطن السعودي على انتظار نهضة الحكومة.. يعتقد أن عليها أن تبادر ليشعر باعتباره!، وهاهي الحكومة أتت بـ:رؤية المملكة 2030، لذا على المواطن أن يستيقظ، عليه أن يستشعر واجبه ويقوم بمسؤولياته ويربط الحزام..
(4)
لايملك المواطن الخيار، فالركب قد سار، لذا لابد من التعاون والانضمام إلى خطة «التغيير» السعودية التي تتميز بأركان شديدة مثل الالتفاف حول القيادة، والاعتزاز بالماضي، في رحلة عبر الزمن مدتها 14 سنة..حيث سيجد السعودي نفسه في 2030 مختلفًا!
(5)
لا أجيد المديح ولكن ثقتي تقول إن الأمير محمد بن سلمان يقود حملة عنوانها «التغيير»، حملة من أهم خصائصها السير نحو المستقبل دون توقف!، ولأن الأمير الشاب «يعتنق» التغيير فالكرة الآن بملعب المواطن: لديك مستقبل يجب أن تسعى إليه، ثمة أجيال قادمة تريد بنية تحتية قوية حتى «تكرمك» في قبرك..لاتكن أنانياً..واعمل لهم شيئاً..فإن لم تستطع عمل شيئاً؛ عليك أن «تموت» فهذه خدمة جليلة لهم!
- منصور الضبعان