الجزيرة - غدير الطيار:
أكد الدكتور يوسف بن أحمد العوهلي المشرف العام على تقنية المعلومات بوزارة التعليم، أن مرتكزات الرؤية وتمحورها على مكامن القوة تسمح بالتميز والإتقان، وتحقيق إضافات مادية ومعنوية للبشرية، وتعد بتبوؤ مراكز عالمية متقدمة.
وأضاف العوهلي أن رؤية 2030، تبدأ من المجتمع وتنتهي إليه، هي رؤية لمجتمع يعيش أفراده وفق قيم راسخة ومبادئ ثابتة في بيئة إيجابية وجاذبة، هي رؤية تمكين منظومة الخدمات الاجتماعية والصحية لتكون أكثر جودة وكفاءة وتمكينا. وتسعى إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد البشرية وتنمية مهارات وقدرات أبناء الوطن، وتعزيز الاقتصاد بالاستثمار في التعليم والتدريب، وتزويد أبنائنا بالمعارف والمهارات اللازمة، والتركيز على مراحل التعليم المبكر وتدريب المعلمين والقيادات التربوية وتطوير المناهج وتنمية الموهبة، كما تسعى الرؤية إلى ردم الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وكما هي الرؤية.. سنرى جامعاتنا -بإذن الله- من بين أفضل الجامعات الدولية تصنيفا. وأضاف الدكتور العوهلي أن رؤية 2030، تعزز حوكمة التحول الرقمي على المستوى الحكومي التي تعتبر ممكنا أساسيا لبناء اقتصاد ومجتمع رقمي لنشر وتعزيز المعرفة واستثمارها وتطويرها. وبيّن أن مرتكزات الرؤية (مكامن القوة) تتمثل في العمق العربي والإسلامي وقوة استثمارية والموقع الجغرافي الاستراتيجي، وتتكامل محاور الرؤية وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهداف الرؤية وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية.