الجزيرة - سفر السالم:
قال مدير بنك التسليف والادخار الدكتور عبد الله النملة إن المملكة تشهد انطلاقة فعلية نحو اقتصاد وطني متين قادر على مواجهة العقبات، وذلك من خلال تنويع مصادر الدخل الحكومي وجلب إيرادات متنوعة كبدائل لمشتقات النفط على المدى البعيد.
وأضاف أن رؤية المملكة2030 حدث تاريخي ترقبه المواطنون بشغف، مبيناً بأن أهدافها تصب بالدرجة الأولى في مصلحة المواطنين بشكل عام وتركز على ذوي الدخل المحدود بشكل خاص، وستشمل متغيرات في حياتهم الاقتصادية وكذلك الاجتماعية.
وقال النملة إن البنك يُعد أحد الروافد التي يعتمد عليها المواطنون في الدفع بعجلة التنمية حيث قدم منذ تأسيسه أكثر من 2.3 مليون قرض اجتماعي بقيمة زادت على الـ88 مليار ريال، كما أن البنك قدم منذ تكليفه بدعم وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة والأسر المنتجة قرابة الـ33 ألف مشروع بقيمة 5 مليارات ريال، إضافة إلى توجهه الحالي لدعم وتمويل ورعاية المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة والادخار ونشر ثقافة العمل الحر بين أوساط المجتمع.
ويأتي هذا الاهتمام إيماناً من البنك بأهمية هذا القطاع والذي يُعد ذراعاً مهمة في تحقيق الإيرادات وتنوع مصادر الدخل للمواطنين لرفع المساهمة في الناتج الوطني، مؤكداً أن البنك نجح في تأسيس العديد من المشاريع التي يُشار إليها بالبنان، وهناك العديد من القصص الناجحة التي يُعد أبطالها مواطنين وموطنات كان لتبني البنك لهم أعظم الأثر في نجاحهم.
وذكر النملة أن الجميع متفائل بهذه الرؤية، ويستشعرون مسؤوليتهم نحو تحقيق أهدافها لخير هذا الوطن الذي أعطى أبناءه الكثير وهم اليوم يقفون صفاً واحداً بمختلف فئاتهم يحدوهم الحماس ليكونوا أحد العوامل المهمة لتحقيق هذه الرؤية جنباً إلى جنب مع القطاعين الحكومي والخاص.