المدينة المنورة - علي الاحمدي:
قالت المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة المدينة المنورة شرف القرافي بأن الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد وزير الدفاع، عبرت عن رؤية مستقبلية متميزة للمملكة جعلت حقوق الإنسان أهم الأركان الأساسية لعملية التنمية. أخذة في الاعتبار مختلف الجوانب ذات الصلة بتنمية ألإنسان وتوفير مقومات العيش الكريم له، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً , فقد تضمنت هذه الرؤية عدة محاور للارتقاء بحقوق الإنسان، منها على سبيل المثال مواصلة النهوض بأوضاع الإنسان المعيشية وخلق فرص عمل في العديد من المجالات ودعمه وتمكينه اقتصادياً وثقافياً، والارتقاء بالجوانب المرتبطة بتنمية الإنسان ورفاهيته، وتحسين البيئة الداخلية الداعمة لحقوق الإنسان. ومنها أيضاً شمولية النظرة إلى حقوق الإنسان سواءً ما يتعلق بضمان حقوق مختلف فئات المجتمع والحفاظ عليها أو تعزيز حقوق فئات معينة من محدودي الدخل أو متوسطى الدخل وإعطاء الشباب الفرصة لبناء دولتهم وتجهيزهم للقيام بالأدوار المرجوة منهم في عملية البناء. ومساهمة المرأة الواسعة والعميقة في مجال التنمية،وقالت إنها رؤية شاملة تشمل الرجل والمرأة والطفل والشباب والعمال وغيرهم.
وأضافت القرافي بأن المملكة تتمتع بمجتمع مزدهر واقتصاد متنوع يحظى بتنمية بشرية متميزة وعالية. تأخذ في الاعتبار بأن النهوض بحقوق الإنسان عملية مستمرة ولا تقتصر على جانب دون الآخر وإنما تهتم بالجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية وذلك لأن هدفها الأساسي هو رفاهية المواطن وتمكينه من التمتع بمستوى معيشة متطور.
وبصحة موفورة ويحظى بنظام تعليمي جيد ونمط حياة متكامل تعززه خدمات حكومية متميزة وتثريه أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة في محيط سليم وبيئة غنية. هي رؤية تهدف إلى جعل المملكة أفضل دول العالم بحلول هذا التاريخ.